تصاعدت ردود الأفعال المغربية الشعبية على عزم شركة الأسلحة الإسرائيلية “إلبيت سيستمز” افتتاح فرعين لها في المغرب، حيث تعهدت الجبهة المغربية ضد التطبيع بمواجهة الخطوة الإسرائيلية بتنظيم احتجاجات لثني الشركة الإسرائيلية عن قرارها الأخير.
تجسس واختلاسات مالية وعقود فاسدة.
— مقاطعة (@Boycott4Pal) July 26, 2022
فضائح لا حصر لها في العديد من دول العالم، تورطت بها "إلبيت سيستمز" شركة السلاح الإسرائيلية التي تجني أرباحها من دماء الفلسطينيين, وتختبر أسلحتها ميدانيًا عليهم لتصدرها للعالم.
فما هي الدول التي شهدت فضائح مدوية لشركة الموت؟ pic.twitter.com/ZCPICBVWKN
ردود الأفعال هذه، تأتي عقب إعلان رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب “شاي كوهين”، عن عزم شركة "إلبيت سيستميز" افتتاح فرعين لها في المملكة المغربية لـ "إنتاج الأنظمة الدفاعية"، أحدهما في الدار البيضاء، دون الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بموعد إطلاق الفرعين والتخصصات الخاصة بهما.
وكان المغرب قد وقع اتفاق تطبيعي مع الاحتلال برعاية أمريكية ضمن اتفاقيات “أبراهام”، تبعها توقيع مذكرة تفاهم مع الاحتلال بشأن التعاون العسكري والأمني، تم بموجبه الاتفاق مع شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية بتزويد القوات المسلحة المغربية بنظام “Alinet Electronic Warfare Solutions” في صفقة بلغت قيمتها 70 مليون دولار.
لم تكتفِ "إلبيت سيستمز" بقتل آلاف الفلسطينيين بمسيّراتها الحربية، وذخائرها المحرمة دوليًا كالرصاص المتفجر والفسفور الأبيض والقنابل العنقودية، لتقرر اليوم تكليف روبوتاتها المجنونة بهذه المهمة، وإطلاق عنان "الذكاء الصناعي لإزهاق أرواح الفلسطينيين وإعدامهم بدم بارد دون أي رقيب. pic.twitter.com/gt9FJDRZvz
— مقاطعة (@Boycott4Pal) August 2, 2022
يُذكر أن الشركة الإسرائيلية متورطة بتزويد جيش الاحتلال بتقنيات ومعدات استخدمها في انتهاكاته ضدّ الشعب الفلسطيني، وتمتلك الشركة مصانع إنتاج في الولايات المتحدة وكيان الاحتلال وبريطانيا، كما تم إقامة مصنع تابع لها في الإمارات عام 2021.
وتعتبر “إلبيت سيستمز” المورد الأكبر للأسلحة الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك 85٪ من أسطول الطائرات بدون طيار العسكرية في "إسرائيل".
بالإضافة إلى ذلك، عملت الشركة في تعاون وثيق مع الجيش الإسرائيلي في شن غارات جوية، بمساعدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، بحق الشعب الفلسطيني.