يواصل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التغريد على وسم #لن_يقسم، لتكثيف التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك في ظل مخططات التقسيم والمساعي الإسرائيلية لتهويد المسجد وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، ومنع وصول المسلمين للمسجد الأقصى خلال اقتحامات المستوطنين المتكررة.
كيف يحاول الاحتلال فرض التقسيم الزماني للمسجد الأقصى؟#لن_يقسم pic.twitter.com/VX9cMjNBPA
— أسبوع القدس العالمي Alquds Global Week (@WeekPAL) June 14, 2023
الحملة تأتي تزامنًا مع خطّة إسرائيلية قدّمها عضو كنيست الاحتلال عن حزب الليكود “عميت هليفي”، لتقسيم الحرم بين المستوطنين الإسرائيليين والمسلمين، من خلال سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من الحرم الذي يقع فيها مسجد قبّة الصخرة، مقابل وصول المسلمين إلى المصلّى القبلي في المنطقة الجنوبية من الحرم.
وتنص الخطة الإسرائيلية أيضًا، على نزع الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى، وتمرير صيغة جديدة لاقتحامات المستوطنين من خلال السماح بدخولهم من كل الأبواب، مقتصرةً اسم المسجد الأقصى على المصلّى القبلي فقط.
تعرف على مخاطر التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.#لن_يقسم#فريق_فرسان_الأقصى pic.twitter.com/4Q8n9rBsBw
— أحمد الغزاوي (@ahmdalzawy25662) June 14, 2023
في هذه الأثناء تتواصل الحملة الإلكترونية #لن_يقسم، للدعوة على الرباط في المسجد من بداية شهر ذي الحجة، والتعريف بالمخططات الإسرائيلية لتهويد المسجد والآليات التي يتبعها الاحتلال لفصل المسلمين عن المسجد الأقصى، وتمكين المستوطنين من اقتحامه دون قيدٍ أو شرط.