تبدأ أكبر منظمة أكاديمية لعلماء الأنثروبولوجيا في الولايات المتحدة هذا الأسبوع بالتصويت على ما إذا كانت ستتبنى مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بسبب دورها في التمييز ضد الفلسطينيين أم لا، إذ سيُجرى التصويت عبر الإنترنت في الفترة من 15 يونيو إلى 14 يوليو.
ويأتي ذلك كجزء من حركة متنامية داخل المجتمع الأنثروبولوجي في الولايات المتحدة لإعادة هيكلة المجال بعيدًا عما يقول العلماء إنه أصول عنصرية واستعمارية.
أشار مؤيدو القرار إلى تواطؤ الجامعات الإسرائيلية في ممارسات الدولة تجاه الفلسطينيين - وصفتها العديد من الجماعات الحقوقية بالفصل العنصري - كسبب لطرح هذا التصويت.
في الوقت نفسه، كان القرار قضية خلافية، إذ فشل التصويت الأخير في عام 2016 بأغلبية 39 صوتًا فقط - حيث رأى العديد من علماء الأنثروبولوجيا أنه من غير المناسب لمجموعة من الأكاديميين التفكير في قضية سياسية، بغض النظر عما إذا كانت الحكومة أو الدولة منخرطة في التمييز ضد مجموعة من الناس.
يدعو القرار إلى منع الجمعية الأنثروبولوجية الأمريكية (AAA) من العمل مع الجامعات الإسرائيلية، بما في ذلك استضافة المؤتمرات وإجراء البرامج المشتركة.
وجاء في نص القرار: "سواء تقرر أن تصادق AAA كجمعية على هذه الدعوة لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية وستحترمها حتى يحين الوقت الذي تنهي فيه هذه المؤسسات تواطئها في انتهاك الحقوق الفلسطينية على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي".
بدروها، قالت الرئيسة السابقة للمنظمةـ أليس ووترستون: "في النهاية سأصوت لصالح قرار مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، القرار الوحيد الذي سيسمح به ضميري".
Former @AmericanAnthro President Alisse Waterston: "In the end, I will vote in favor of the resolution to boycott Israeli academic institutions, the only decision my conscience will allow."
— anthroboycott (@anthroboycott) June 14, 2023
via @Mondoweiss #AnthroTwitter
(1/4)https://t.co/RI6gNAuh8E
وإذا تم تمرير القرار، سينتقل مجلس إدارة المنظمة ليقرر كيفية تنفيذ المقاطعة، وأيضًا ما هي الشروط المطلوبة لرفع المقاطعة.