الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
Israel HayomIsrael Hayom الولايات المتحدة الأمريكيةالولايات المتحدة الأمريكية

تنديد إسرائيلي بقرار بايدن الانضمام إلى اليونسكو👎

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نددت صحيفة إسرائيلية بإعلان الولايات المتحدة لقرار الانضمام إلى منظمة اليونسكو الأممية، مدعيةً دعم إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لحرية "أنظمة الاستبداد"، وذلك بعد أعوام من انسحاب الرئيس السابق " دونالد ترامب" من المنظمة لاعترافها بفلسطين.

وجاء هذا القرار كإعلان معاكس لانسحاب الولايات المتحدة من منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة في عام 2017، في عهد الرئيس "دونالد ترامب"، كخطوة تعسفية من قبل الإدارة الأمريكية تبعها خفض التمويل الأمريكي للمنظمة بعد إعلانها الاعتراف بدولة فلسطين، حيث ادعت إدارة "ترامب" تحيز المنظمة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً اعترافها بدولة فلسطين ممارسة فعلية لـ "معاداة السامية".

وفي صدد القرار، أوضح الرئيس "بايدن" أن قرار الانضمام جاء من أجل تعزيز التعددية ومواجهة “العدو الاستبدادي الرئيسي للولايات المتحدة”.

وقالت إدارة "بايدن" إنها "ستكون حاسمة في صد أي موقف معادٍ للسامية داخل اليونسكو"، كما أنها ستحارب أي عبء يقع على عاتق كيان الاحتلال الإسرائيلي على وجه التحديد، مؤكدةً على أن عودة الولايات المتحدة إلى اليونسكو لا تمثل إجراءً تحضيريًا لاعتراف واشنطن الكامل بدولة فلسطينية خلال فترة ولاية بايدن الثانية _كما شاع في الأخبار-.

وفي مقال نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم"، أدان أحد المحللين السياسيين في جامعة "لشبونة" البرتغالية انضمام الولايات المتحدة للمنظمة، معتبرًا إياها خطوة داعمة لترويج دعاية "معادلة السامية".

وأوضح الكاتب أن الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية الحالية هو وضع قواعد الذكاء الاصطناعي والتطور الرقمي، وتعزيز الحرية على "الاستبداد".

ودعا الكاتب الولايات المتحدة، تحت قيادة "بايدن" إلى مراقبة إدارة اليونسكو وأنشطتها عن كثب، لـ “مكافحة سيطرة الإسلاميين والأنظمة الاستبدادية" على المنظمة، وفرض وجود ضمانات رسمية لمتابعة القيم الصحيحة من قبل المنظمة في صرف التمويل الأمريكي لها.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة