الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
العين الإخباريةالعين الإخبارية الامارات العربية المتحدةالامارات العربية المتحدة

شركة إماراتية تُطلق منصة تكنولوجية بشراكة إسرائيلية😡

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أطلقت شركة "G42" للذكاء الاصطناعي في أبو ظبي، بالتعاون مع مجموعة "فيولا" الإسرائيلية للاستثمار التكنولوجي، منصة "جلوبال فالي" الرامية لتقديم خدمة المواهب التكنولوجية الجاهزة في الشرق الأوسط بما فيه كيان الاحتلال، وذلك بدعم من "مكتب أبوظبي للاستثمار" وسط ارتفاع ملحوظ لمحاولات تعميق التطبيع.

وتأتي منظمة "فالي" كمشروع مشترك بين كلٍّ من شركة “G42” و"فيولا" استكمالًا للاتفاقيات الأخيرة التي وقَّعها مكتب أبوظبي للاستثمار مع مجموعة "لكويديتي" الإسرائيلية المتخصِّصة في التكنولوجيا المالية، وهي أول شركة إسرائيلية انضمت إلى برنامج الابتكار التابع للمكتب، كما أسست مركزاً للأبحاث والتطوير في العاصمة الإماراتية.

وحسب مزاعم الشركة، فإن منصة "فالي" ستكون واحدةً من أكبر جهات العمل للمواهب التقنية من ذوي المهارة والكفاءة العالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ عبر تقديم فرص التوظيف المباشرة على مستوى العالم وفق مجموعة من المهارات والتخصُّصات التقنية؛ لسد فجوة المواهب التكنولوجية.

كما تعتزم منصة "فالي" العمل على توفير فرص التدريب الوظيفية المؤقَّتة للكوادر الإماراتية ضمن المواهب التكنولوجية العالمية، وستنظّم برامج التبادل والتعاون مع الجامعات المحلية.

وفي ذلك قال عبدالله الشامسي المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: "تتمتَّع إمارة أبوظبي بمنظومة ابتكار قوية، ومواهب متخصِّصة تجعل منها خياراً مثالياً لنمو أعمال منصة فالي، التي ستدعم الشركات العاملة في كلٍّ من دولة الإمارات العربية المتحدة وكيان الاحتلال والعالم ككل".

وأشار الشامسي، إلى مواصلة الإمارات في تنمية "اتفاقيات أبراهام"، في سبيل تعميق التطبيع عبر ترسيخ علاقات التعاون والاستثمار بين دولة الإمارات وكيان الاحتلال في القطاعات التي تركِّز على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

من جانبه أعرب "آفي زئيفي"، المؤسِّس الشريك في مجموعة "فيولا" الإسرائيلية: عن فخره بمواصلة التعاون والبناء على رؤية “الاتفاق الإبراهيمي للسلام”، مضيفًا أن التعاون في مشروع "فالي" المشترك من شأنه "تعزيز منظومة الابتكار والتكنولوجيا في إسرائيل".

وضمن مزاعمه، أشار "زئيفي" إلى القوة التأثيرية لمشروع "فالي" على التنمية في المنطقة، لما تتمتَّع به التكنولوجيا من قوة تحويلية كبيرة على الصعيد العالمي، معتبرًا أن هذا هو الوقت الأنسب للاستثمار في البنية التحتية التي ستزوّد شركات التكنولوجيا، في كيان الاحتلال الإسرائيلي والعالم، بالمواهب التقنية التي تمكِّنها من تعزيز نموها المستقبلي ودعم أعمالها في المنطقة.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة