قالت حركة المقاطعة إن يوم السبت الماضي شهد حراكًا عالميًا واسعًا، بناء على دعوة حملة #قاطعوا_بوما العالمية، أكد خلاله نشطاء الحملة على رسالتهم الواضحة: "مستمرون في تصعيد الضغط والتوسع حتى تنهي بوما كافة أشكال ضلوعها مع جرائم العدوّ الإسرائيلي".
وذكرت الحركة في بيان لها أنه في الكويت وألمانيا وبريطانيا واليابان وفرنسا وماليزيا وايطاليا وسويسرا وأيرلندا نفّذ النشطاء عشرات الوقفات أمام مكاتب ومتاجر "بوما" دعوا خلالها لمقاطعتها والاستمرار بالضغط عليها حتى تنهي رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن أبرز اللافتات المرفوعة كانت هي تلك التي تحمل صور الشهداء الرياضيين الذين قضوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من بوما وغيرها من الشركات الداعمة لنظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ، وآخرهم الشهيد عمر القطين (25 عاماً).
وذكرت أن الحملة نالت تفاعلاً واسعاً في وسائل التواصل استجابة للنداء الذي أطلقته حركة المقاطعة ونشطاء المقاطعة من المغرب إلى الكويت ومن مصر إلى الأردن ولبنان وحول العالم أجمع، وغرّد النشطاء على وسميْ #قاطعوا_بوما و #BoycottPUMA حتى وصل مدى انتشار الوسمين إلى أكثر من 14 مليون شخص.
وأضافت "نجح النشطاء في إيصال الصوت لاتحاد الكرة المصري والجامعة الملكية المغربية للقدم وناشدوهما بإنهاء العقود مع بوما والانضمام لعشرات الفرق الرياضية وعشرات الآلاف حول العالم الذين قرروا الوقوف في وجه تواطؤ بوما في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين".
وبيّنت "نعلم أن حملة المقاطعة تسيطر على تفكير إدارة بوما، لنستمر في الضغط حتى تتخذ تلك الإدارة القرار الأخلاقي وتنهي كافة أشكال تواطؤها مع جرائم العدوّ".