يواجه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) تحريضًا إسرائيليًا متواصلًا من قبل اللوبي الإسرائيلي بتهمة "معاداة السامية" كما ادّعى المؤسس والمدير التنفيذي لمشروع "IPT"، أن المجلس “يعمل كذراع دعائي لحركة حماس في الولايات المتحدة الأمريكية”.
ووفقًا لموقع “JNS”، زعم المؤسس والمدير التنفيذي "IPT"، أن المجلس تم تأسيسه كواجهة للجماعات الإسلامية، وأن العلاقات بينه وبين حركة حماس مستمرة لدعم حركات المقاومة في فلسطين، معتبرًا ذلك تأييدًا لـ "الإرهاب".
ومن المقرر أن يصدر مؤسس مشروع (IPT)، "الاستقصائي حول الإرهاب المعادي للمسلمين الأمريكيين" تقريرًا شاملَا في غلاف ورقي في غضون أسبوعين "ليفصّل عقودًا من معاداة السامية" في (كير)، حيث يمتد التقرير لأكثر من 100 صفحة تشهيرية حول مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بمراجعة موقع "JNS" الداعم للاحتلال.
وهاجم مؤسس (IPT) مجلس (كير) بشكل عنيف قائلًا "معاداة السامية موجودة في الحمض النووي لمجلس كير، إنه جزء من ألياف كير الجوهرية"، كما زعم أن المجلس يحاول خداع الأمن القومي في العصر الحديث عبر انضمامه كشريك في استراتيجية البيت الأبيض لمناهضة "معاداة السامية".
وفي معرض حديثه عن التقرير أشار مؤسس (IPT) أن تقريره استغرق عامين من التجميع، ليحمل عنوان "معاداة كير للسامية مكشوفة"، بحيث سيتم تقديمه بشكل "منظم وموضوعي بما يتوافق مع التعريف العملي للتحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست لمعاداة السامية".
وادعى مؤسس(IPT) أن مجلس كير تم تأسيسه "كذراع دعائي لحماس منذ عام 1994 و حتى اليوم"، مشيرًا أن تقريره يرصد العديد من التصريحات المعادية لكيان الاحتلال الإسرائيلي من قادة المجلس بعد حوالي 30 عامًا من انطلاقه، مستشهدًا بإشارة المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمجلس كير نهاد عوض، إلى أن تل أبيب "محتلة" في عام 2021.
وفي إطار المزاعم التحريضية، أشار مؤسس (IPT) إلى حصوله على إفادة خطية من وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي من خلال طلب قانون حرية المعلومات، والتي وصل خلالها إلى وثيقة تدعي أن “عمر أحمد المؤسس المشارك لمجلس كير هو أحد قادة حماس".
ولم يكتفي مؤسس (IPT) بمهاجمة مجلس كير فحسب بل أشار إلى نيته في التحريض ضد كل يدعم المجلس أو يقف صامتًا أمام أنشطته، قائلًا: "هذا التقرير هو اتهام ضمني لوسائل الإعلام ونصف أعضاء الكونغرس الذين شرّعوا مجلس كير بذات القدر الذي يتهم التقرير فيه مجلس كير نفسه"، كما زعم أن التقرير يحمل "المعرفة التي يتطلبها سلاح المحاربين المواطنين في هذا العصر".