منع مكتب المقاطعة في وزارة الاقتصاد والتجارة في لبنان عرض فيلم "بلاك لوتس - Black Lotus" في الصالات اللبنانية، بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية "رونا لي شمعون - Rona-Lee Shimone" فيه، ليتحقق بذلك انتصارًا جديدًا لحملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" ضد محاولات تسلّل الممثلين الإسرائيليين للسينما اللبنانية.
وبهذا تكون حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان قد انتصرت مرّة اخرى على محاولات تسلّل الممثلين الإسرائيليين إلى صالات السينما اللبنانية
— Boycott Campaign (@BoycottCampaign) July 20, 2023
لقراءة المقال كاملا"👇👇https://t.co/GkrESOooWe#المقاطعة_الفنية #blacklotus #بلاك_لوتس #لا_للتطبيع #قاطعوا #جنين #المقاطعه #المقاطعة_الثقافية pic.twitter.com/QpEyExJb9R
وفي تفاصيل المنع، لاحظت حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان محاولة الممثلة الإسرائيلية التسلّل إلى صالات السّينما اللّبنانية من خلال ترويج بعض الصالات لفيلمها" بلاك لوتس" الجديد، فقامت الحملة بإخطار مكتب المقاطعة في وزارة الاقتصاد والتجارة بالمعلومات التي لديها عن هذا الفيلم، والذي أبلغ بدوره الأمن العام اللبناني بخطورة الفيلم.
وفي الوقت الذي اتخذ فيه الأمن العام اللبناني قرارًا بمنع عرض الفيلم في الصالات اللبنانية، أكدت الحملة على انتصارها مجددًا على الممثلين الإسرائيليين ومحاولاتهم التسلّل إلى صالات السينما اللبنانية، عبر دحض محاولات التطبيع الثقافي والاقتصادي مع كيان الاحتلال.
وفي هذا الإطار، ثمنّت الحملة الجهود الرسمية التي بُذلت من أجل حظر الفيلم، مشددةً على التزامها بمبدأ مجابهة التطبيع بكافة أشكاله لاسيما الثقافي.
ودعت الحملة صالات السينما اللبنانية إلى التدقيق في جنسية الممثلين والمخرجين والمنتجين عند اختيار الأفلام التي ستعرض في المستقبل، التزامًا بواجبها الوطني.
وفي بيان لها، شددت الحملة على احترامها للقانون اللبناني الذي يمنع التعامل المباشر وغير المباشر مع الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى، مؤكدةً على التزامها بواجبها الوطني، وامتثالها لمبادئها المناهضة للتطبيع.
يذكر أن الممثّلة الإسرائيلية " رونا لي شمعون " كانت قد شاركت في المسلسل الإسرائيلي "فوضى" الذي يعرض على برامج نيتفلكس.
فيما يروي المسلسل قصة وحدة (المستعربون الإسرائيلية السرية) التي تنفذ قواتها الخاصة مهمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهي تتنكر كالعرب في 3 أجزاء بحيث يركز الجزء الأول والثاني على العمليات السرية للوحدة في الضفة المحتلة، بينما تدور أحداث الآخر حول العمليات المنفذة في غزة.
وفي ختام بيانها، شددت الحملة إلى أهمية التحقق من جنسية الممثلين والمخرجين والمنتجين في مجابهة التطبيع الثقافي، وتحقيق مبدأ احترام القانون اللبناني.
وبينما أشارت الحملة إلى دور التحقق من جنسية الممثلين في منع تكبّد الخسائر المادّيّة الناجمة عن منع عرض هذه الأفلام، أكدت الحملة على أنها ستظلّ بالمرصاد لكلّ محاولات التطبيع المباشر وغير المباشر.