الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

رفض شعبي لدعوة نتنياهو زيارة المغرب✋

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عبّر عضو الكتابة الوطنية لحزب النهج العمالي الديمقراطي المغربي التيتي الحبيب، عن رفضه دعوة الملك محمد السادس لرئيس وزراء الاحتلال نتنياهو إلى زيارة المغرب، مشيرًا إلى دور هذه الزيارة بإفساد العمق الاستراتيجي الذي يربط المغرب بفلسطين، فيما وصفت مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين الزيارة المرتقبة لـ "نتنياهو" بـ"فاجعة من فواجع التطبيع".

وفي بيان له، أوضح الحبيب أن التطبيع في المغرب طال كل المجالات المتعلقة بالقضايا الأمنية العسكرية وتلك المرتبطة بالسيادة الغذائية والطاقية كما اكتسح كل ما يهم الحاجيات الأساسية للشعب المغربي.

وبينما شجب الحبيب تطبيع النظام المغربي مع الاحتلال، استنكر استمرار دولة المغرب في التطبيع بطريقة لا تنم عن استفادتها من تجاربها السابقة مع الدولة الفرنسية والتي انتهت بالاستعمار المستمر، مُضيفًا "منذ سنوات يتم التمهيد إلى انتقال لنوع جديد من الحماية يحتل فيه الكيان الصهيوني مكانًا كبيرًا".

ونوه الحبيب، إلى دور زيارة "نتنياهو" المرتقبة في تعميق التبعية وتوسيع دائرة التغلغل الإسرائيلي في المغرب بصورة خارقة، من شأنها إحكام القبضة على الشعب الفلسطيني وقطع إمداداته التاريخية وإفساد العمق الاستراتيجي الذي يربط الشعب الفلسطيني بشعوب المغرب.

وأشار الحبيب، إلى وعي القوى المناضلة في المغرب بأهداف وخطورة أبعاد المخطط الإمبريالي الصهيوني، مشددًا على سعيها في دعم النضال الفلسطيني ومكافحة التطبيع، عبر ربط “علاقات الأخوة النضالية مع الطلائع الفلسطينية حتى تحقيق الاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته الموحدة من النهر إلى البحر.”

من جانبها، أعربت مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين عن عدم ترحيبها بالزيارة المرتقبة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى المغرب، واصفةً إياها بـ "فاجعة من فواجع التطبيع واستفزاز للشعب المغربي".

وبينما نددت المجموعة المغربية بزيارة "نتنياهو"، شددت على أن "فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة وشر مطلق، لا يمكن أن ينتج منه أي مصلحة عليا للوطن"، منوهةً إلى ثقل التكلفة الشرعية والأخلاقية والقانونية والدبلوماسية للتطبيع على المملكة.

وطالبت المجموعة المغربية بمراجعة الموقف من دعوة "نتنياهو وعصابته” لزيارة المغرب، داعيةً إلى تحمل المسؤولية الوطنية والشرعية والأخلاقية وفقًا لمستلزمات الواجب إزاء مقدسات المغاربة وأمنهم الروحي، لا سيما إزاء المسجد الأقصى.

يذكر ان العاهل المغربي محمد السادس دعا قبل أيام رئيس حكومة الاحتلال ""بنيامين نتنياهو لزيارة المغرب، وذلك بعدما شكره على اعتراف كيان الاحتلال بسيادة المغرب على الصحراء، فيما اتفق رئيس مجلس "الأمن القومي" الإسرائيلي "تساحي هانغبي" ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على تنسيق موعد قريب للزيارة الأولى لنتنياهو إلى المغرب.

وتأتي هذه الدعوة في سياق عودة "ديفيد غوفرين" إلى رئاسة ما يسمى البعثة الدبلوماسية للاحتلال، لإثبات فرض الإملاءات الصهيونية على البلاد المغربية بصورة مُهينة للشعب المغربي.

فيما يشار، إلى أن هذه الدعوة جاءت بعد عامين من دعوة نتنياهو للملك المغربي محمد السادس إلى زيارة "إسرائيل" خلال أول اتصال هاتفي بينهما تزامن مع اتفاقيات التطبيع، إذ رحبا باستئناف العلاقات والتعاون بين الرباط و"تل أبيب"، كما تباحثا تحديد الإجراءات والآليات لتطبيق اتفاقيات التطبيع.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة