أشاد الاتحاد الفلسطيني لنقابات أساتذة وموظفي الجامعات، ونشطاء وأنصار فلسطين بقرار الجمعية الأنثروبولوجية الأمريكية لمتابعة مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

وأشار الاتحاد إلى أن تصويت الجمعية الأمريكية يضمن ألّا تسهل الجمعية بأي شكل من الأشكال نظام القمع الإسرائيلي من خلال رفض العلاقات المؤسسية مع الجامعات التي كانت دائمًا ركيزة لهذا النظام.

واعتبر الاتحاد الفلسطيني لنقابات أساتذة وموظفي الجامعات، أن هذه الخطوة تثبت للفلسطينيين أن هموهم وحقوقهم وكرامتهم مهمة، ويُشير إلى أنه يقع على عاتق الأوساط الأكاديمية مسؤولية ضمان عدم إلحاق الضرر بنضالات الشعوب المضطهدة في جميع أنحاء العالم.

إقرأ أيضًا: جمعية الأنثروبولوجيين الأمريكية تصوّت على قرار مقاطعة الاحتلال👊

كما أوضح الاتحاد إلى أن الجامعات الإسرائيلية تعمل في خدمة حكومة الاحتلال وتحافظ على علاقات عميقة مع الصناعة العسكرية وصناعة الأسلحة الإسرائيلية، واستخدام السكان الفلسطينيين كمختبر حقيقي "للاختبار الميداني" وتسويق أسلحتها على مستوى العالم، وأن الجامعات الإسرائيلية تستضيف قواعد عسكرية إسرائيلية في الحرم الجامعي وتدير مراكز مشتركة، مبينًا أنه تم بناء بعض الجامعات الإسرائيلية على أراضٍ فلسطينية تحتلها “إسرائيل” في انتهاك للقانون الدولي.

ويمنع القرار المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية من أن تكون مدرجة في مواد “الجمعية” المنشورة والإعلان في المنشورات والمواقع الإلكترونية، واستخدام مرافق المؤتمرات لإجراء مقابلات العمل؛ والمشاركة في معرض مدرسة الخريجين التابعة لها والمشاركة في برنامج الخدمات الإدارية والمؤتمرات أو الأحداث المشتركة، أو إعادة نشر وطبع مقالاتها ومنشوراتها في المطبوعات الإسرائيلية.

‌