الرئيسية| تضامن |تفاصيل الخبر

تواصل الدعوات للوحدات بالانسحاب من ملحق أبطال آسيا✋

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يواصل عددٌ من المسؤولين والنشطاء الأردنيين دعواتهم لنادي الوحدات الرياضي لمقاطعة ملحق أبطال آسيا والامتناع عن اللعب في المباراة المرتقبة في نصف الشهر الجاري مع النادي الإماراتي الذي لعب مع نادي إسرائيلي، وذلك رفضًا للتطبيع الرياضي.

وفي ذلك، أكد الرئيس السابق لنادي الوحدات فهد البياري، على ضرورة مقاطعة المباراة مع النادي الإماراتي والانسحاب من البطولة، قائلًا: "إن المشاركة في المباراة ضدّ نادٍ منغمس في التطبيع من شأنه تلويث شعار نادي الوحدات بجرم التطبيع".

ووسط ضغط الجماهير على نادي الوحدات ومطالبته له بالانسحاب، أصدر عدد من المسؤولين والشخصيات الوازنة بيانات منفصلة تبيّن عدم قبولهم بمشاركة الوحدات في ملحق بطولة دوري أبطال آسيا.

كما طالب المسؤولون النادي بالامتناع عن مواجهة شباب الأهلي الإماراتي الذي واجه فريق "عيروني طبريا" الإسرائيلي، عدا عن تعاقده مع اللاعب “مؤنس دبور” الذي مثّل منتخب الاحتلال سابقًا.

وفي بيان له، أكد رئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الأردن ومجابهة التطبيع أحمد العرموطي، على أن المشاركة الفعلية لنادي الوحدات في مباراته مع النادي الأهلي تعد تطبيعًا ترفضه اللجنة، مشيرًا إلى عقده لاجتماع طارئ لمناقشة الأمر عقب تلقيه اتصالًا من المستشار القانوني لنادي الوحدات لبحث القضية، كما نوه لإبلاغ المستشار بقرار اللجنة.

أما عن الناشط السياسي في مجال مقاومة التطبيع ميسرة ملص، فقد دعا إدارة نادي الوحدات إلى الامتناع عن القبول في المشاركة بالأَدوار التمهيدية لبطولة كأس أندية آسيا التي سيواجه فيها نادي الأهلي الإماراتي.

وبينما بيّن ملص أن التعامل مع المُطَبِع ليس تطبيعًا، أكد على ضرورة مُحاصرة المُطبعين، ووجوب عدم تكريمهم "وإشعارهم بحجم خطأَهم وبأنهم أقليّة منبوذة في المُجتمع".

من جانبه، نوه الرئيس السابق للجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية مناف مجلي، إلى دور مشاركة نادي الوحدات في المباراة ضد النادي المطبع، في فتح المجال للأندية للقيام بخطوات أبعد من التطبيع الرياضي، مشددًا على أن رفض اللعب مع المطبعين يمثل صفعة لهم "ويحمل رسالة رياضية مقاومة بوصلتها فلسطين".

من جهته، أشاد الكاتب السياسي ياسر الزعاترة بإجماع وعي الشارع الأردني على رفض أي شبهة تطبيع، مؤكدًا على ضرورة مقاطعة المباراة مع النادي الإماراتي في ظل احتضانه للاعب مثّل منتخب الاحتلال ورفع علم "إسرائيل” سابقًا.

كما أشار الزعاترة، إلى مواجهة النادي الإماراتي لفريق "عيروني طبريا" الإسرائيلي الذي يحمل اسم أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين بما ينطوي على ذلك من رمزية للنكبة في التاريخ الفلسطيني.

كما شدد الزعاترة على أن موقفه لن يختلف “إذا ما تعلّق الأمر بأندية الفيصلي أو الأهلي أو الحسين أو الرمثا وغيرها من الأندية المطبعة”.

وبينما أكد الزعاترة على وجوب رفض نادي الوحدات لمنافسة الأندية المطبعة، شدد الزعاترة على رفضه دون تردد اللعب مع هذه النوادي في حال تقديمها العروض الرياضية لذلك.

وأضاف الزعاترة: "التطبيع في الوقت الراهن؛ لم يعد حدثًا خارجًا عن الأطر القومية وحسب، بل أصبح وعلى نحو مُعلن جزءًا لا يتجزّأ من مشروع تصفية القضية الفلسطينية"، مشددًا على وجوب الامتناع عن التسامح مع التطبيع بأي ثمن، لا سيما وأن الانسحاب من بطولة كروية يعد ثمنًا بسيطًا لرفض التطبيع.

وبالاستناد على معايير المقاطعة ومناهضة التطبيع، أوضح منسق تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع محمد العبسي، أن مشاركة نادي الوحدات فيما لو تمت في "اللعب ضد نادي شباب أهلي دبي تعتبر خرقًا لمعايير المقاطعة".

كما أكد العبسي على ضرورة مقاطعة النادي الإماراتي باتخاذ موقف أخلاقي من التطبيع من خلال تسخير الرياضة في خدمة القضايا الوطنية ورفض استغلالها في تجميل صورة جرائم الاحتلال وخدمة التطبيع معه، مطالبًا إدارة نادي الوحدات بالانسحاب من البطولة والامتناع عن اللعب بأي شكل مع الفريق.

وفي إطار استعراض رأيه في الأمر، نشر الرئيس الأسبق للجنة مقاومة التطبيع النقابية بادي الرفايعة مقالًا أوضح فيه أن "التعامل مع المطبّع لا يُعدّ تطبيعًا"، مشيرًا إلى أن مشاركة نادي الوحدات مع النادي العربي المطبع جاءت عن طريق القرعة وليس باختيار النادي أو رغبته.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة