أعلن رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة، أنه يؤيد مشاركة النادي في دوري أبطال آسيا واللعب أمام شباب الأهلي الإماراتي الذي خاض مباريات تطبيعية مع فرق من كيان الاحتلال، علاوة على ضمه لاعبًا سابقًا للمنتخب الإسرائيلي، وكان “الحوامدة” قد ألمح بأنه سيستقيل من منصبه، في حال صوّت مجلس إدارة الوحدات على قرار عدم المشاركة عبر تدوينة في فيسبوك قبل أن أيام.

وكان الحوامدة قد دعا مجلس إدارة ناديه لاتخاذ قرار بالمشاركة في ملحق دوري أبطال آسيا لكرة القدم وعدم الانسحاب من المباراة التطبيعية، مؤكدًا رفضه للتطبيع وأن مصلحة النادي هي بالمشاركة في البطولة المزمع عقدها.
 

وقال الحوامدة في حسابه على الفيس بوك:"أنا لن أكون إلا أنا؛ رافضًا للتطبيع، رافضًا للخنوع، رافضًا للشعبويات، ولأنني أمثل هذا النادي الكبير بجماهيره المحترمة الشريفة، ولأنني لا أقبل أن أكون ممثلًا بارعًا صاحب شعارات براقة واهمة: سأقف في صف النادي وليس بصف المصالح الشخصية".

معلّلًا دعوته بمواصة المباراة بأنه :"من منطلق أن اللعب مع مطبع ليس تطبيعًا وانتصارًا لأهلنا في فلسطين عامة وفلسطينيي الـ48 خاصة، فإنني أدعو للمشاركة بأضيق حدودها دون مراسم ولا سلام ولا كلام، وإلغاء اتفاقية التوأمة السابقة مع النادي المضيف وعدم الانسحاب بل مواجهة الموقف بكل شجاعة بعيدًا عن الشعبويات".

وكان رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة قد ألمح بأنه سيستقيل من منصبه، في حال صوّت مجلس إدارة الوحدات على قرار عدم المشاركة عبر تدوينة في فيسبوك قبل أن أيام، كتب فيها: "ربما تكون البدايات جميلة، لكني أشعر بأن النهايات أجمل وأجمل، حين تشعر بأنه ربما حان الوقت لكي تسلم الراية وأنت على صهوة جوادك، قويًا صادحًا بالحق، لا مهزوزًا أو مجاملًا أو جبانًا".

إقرأ أيضًا: تواصل الدعوات للوحدات بالانسحاب من ملحق أبطال آسيا✋

ومن المقرر أن يحل نادي الوحدات ضيفًا على نادي الأهلي الإماراتي في 15 أغسطس الجاري ضمن بطولة ملحق دوري أبطال آسيا، بالرغم من الدعوات بالمقاطعة التي أطلقتها حركة المقاطعة في الأردن وعديدٍ من النخب والشخصيات، التي أشارت إلى أن المشاركة في هذه المباراة تعدّ تطبيعًا وفق معايير المقاطعة، خاصة أن النادي الإماراتي سبق أن لعب ودياً مع نادٍ من الكيان؛ مما يعد تغطية لجرائم الاحتلال وتبييضا لصورته، وهو ما يرفضه الشارع الأردني، وأكدت الحركة دعوة الوحدات للمقاطعة التامة للمباراة.