أثار إعلان وزارة خارجية الاحتلال بخصوص لقاء وزيرها “إيلي كوهين” بنظيرته الليبية نجلاء المنقوش، موجة غضب واحتجاج واسعة شهدتها عدّة مدن ليبية إلى جانب الرفض والغضب الذي شهدته مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث شهدت مدينتي مصراتة والزاوية مظاهرات غاضبة حرق فيها المتظاهرون علم الاحتلال وصورة وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الليبية نجلاء المنقوش، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات داعية لمحاسبة الوزيرة وتجديد الموقف الشعبي الرافض للتطبيع مع كيان الاحتلال.
#الزاوية قبل قليل رافضين التطبيع#نجلاء_المنقوش pic.twitter.com/yDKMzqqXAj
— مدونة مطبات_غيداء (@MdwntMtbat) August 27, 2023
#الزاوية #نجلاء_المنقوش pic.twitter.com/QPFNlNI9de
— HAMZA JBOODA (@JboodaHamza) August 27, 2023
شاهد | أهالي #الزاوية يحرقون إطارات السيارات ويغلقون الشوارع احتجاجا على لقاء #المنقوش بنظيرها الإسرائيلي#أبعاد #ليبيا #إسرائيل pic.twitter.com/Rx7GWqsm82
— أبعاد (@abaadnews_ly) August 27, 2023
وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد طلب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، بموافاة المجلس بتوضيح بشأن حقيقة ما ورد بخصوص لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي “إيلي كوهين”.
وأضاف المنفي في رسالته للدبيبة، أن ما ورد بشأن لقاء المنقوش و”كوهين” لا يُعبر عن السياسة الخارجية للدولة الليبية، واصفًا ما جرى بالخرق الواضح للقانون الليبي الذي يُجرّم التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
إقرأ أيضًا: إحالة وزيرة الخارجية الليبية إلى التحقيق 😡
في وقت سابق، أعلنت خارجية الاحتلال أن لقاءً جمع وزيرها بوزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الليبية بوساطة نظيرهما الإيطالي “أنطونيو تاياني”، للوصول “لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والحفاظ على تراث اليهود الليبيين، بما يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في البلاد".