تتعرض الناشطة الفلسطينية، نيردين كسواني، مؤسسة مجموعة Within Our Lifetime وخريجة جامعة مدينة نيويورك، لحملة تشهير عنصرية جديدة بقيادة عضو مجلس مدينة نيويورك، إينا فيرنيكوفز.

هذه الهجمة تضمنت تهديدات لحياة كسواني ومحاولات لفرض الرقابة وإسكات الحراك الداعم لفلسطين داخل حرم جامعة مدينة نيويورك.

وقالت مجموعة Palestinian Youth Movement: "نتضامن بقوة مع نيردين وندعو مجتمعنا لدعمها والكفاح من أجل الحراك الفلسطيني".

وفي نهاية 2020 تعرضت كسواني لحملة مشابهة، وتضامنت ائتلافات حقوقية داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني حول العالم معها، عقب محاولة فصلها أيضًا من جامعتها بنيويورك بتحريضٍ إسرائيلي ضدّها.

وأقدم اللوبي الصهيوني على التحريض ضدها لدى جامعتها بدعوى خطاب الكراهية ومعاداة السامية، والتسبب بالإيذاء جراء احتجاجاتها المتكررة لأجل فلسطين، ليس فقط على وسائل التواصل الاجتماعي ولكن بشكل مباشر من خلال مطالبة جامعتها بطردها.

وجاء ذلك لأنها تدافع بوضوح عن حقوق الفلسطينيين وترفض الاحتلال والقمع والاستعمار الاستيطاني، بما في ذلك استخدامها مصطلحات مثل "قوات الاحتلال، وجيش الاحتلال".