طالب 15 عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، وزير الخارجية "أنتوني بلينكن" بوقف تطبيق اتفاقية إعفاء الإسرائيليين من طلب تأشيرة الدخول المسبقة للولايات المتحدة، داعين للالتزام ببند رئيسي في الاتفاقية يطالب بالمعاملة بالمثل عند تقييم أهلية الاحتلال لبرنامج الإعفاء، لاسيما فيما يتعلق بسفر الأميريكيين من أصول فلسطينية.
اقرأ ايضًا: عريضة في الكونغرس لمنع ضمّ "إسرائيل" إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة
كما شدد الأعضاء على أن "إسرائيل لا تمتثل لقانون المعاملة بالمثل لجميع المواطنين الأمريكيين".
ونوه الأعضاء إلى عدم جواز الإعفاء من التأشيرة من خلال التمييز ضد مجموعات معينة من المواطنين الأمريكيين، مؤكدين على وجوب معاملة جميع مواطني الولايات المتحدة بالتساوي.
وفي رسالة لهم، قال أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي أمس: "لا تزال هناك العديد من الأسئلة دون إجابة من قبل حكومة إسرائيل حول شروط مذكرة التفاهم لبرنامج إعفاء الإسرائيليين من التأشيرات والتي تثير مخاوف جدية".
اقرأ أيضًا: منظمة أمريكية تستنكر الإعفاء الأمريكي للاحتلال من التأشيرات👍
وفي وقت سابق، استنكرت منظمة أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين "AJP Action" مخططًا أمريكيًا تقوده وزارتا الخارجية والأمن الوطني الأمريكيتين؛ لقبول الاحتلال الإسرائيلي في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية الانتقائية بصورة دائمة، وذلك بعدما يثبت الإسرائيليون توقفهم عن ممارسة التمييز ضد الأمريكيين خلال تجربة لمدة شهر واحد.
وأوضحت المنظمة أن التمييز الإسرائيلي يمتد إلى ما وراء حدود كيان الاحتلال، في ظل مواجهة العرب والمسلمين وغيرهم من الأمريكيين التمييز بشكل عام عند زيارتهم لكيان الاحتلال.
وفي مطلع يونيو المنصرم، أطلقت عضوة الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب عريضة، تطالب الرئيس "جو بايدن" بعدم الموافقة على مساعٍ تتيح للإسرائيليين دخول الولايات المتحدة بدون تأشيرة "فيزا" في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة لرفض التمييز الإسرائيلي بحق الأمريكيين من أصول فلسطينية.