أطلقت منظمات يهودية أميركية مناصرة لفلسطين، حملة في الولايات المتحدة الأميركية لمقاطعة مجموعة الضغط السياسي المؤيدة لإسرائيل "أيباك"، وطالبت الحملة الجالية اليهودية بمقاطعة "أيباك"، باعتبار أن الدعم المالي والسياسي المقدم إلى الحكومة الإسرائيلية يجعلها شريكا في جريمة الفصل العنصري "الأبارتهايد" التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت عضوة الحملة الأمريكية في شيكاغو “سماثا”، إن أيباك لا تدعم فقط التطرف ضد الفلسطينيين، لكن في الولايات المتحدة أيضًا”، مشيرةً إلى أن الحملة تُغطي عشرات المدن الأميركية بينها شيكاغو، ونيويورك، وواشنطن، ونيوجرسي، وسان فرانسيسكو، وميلواكي، وإنديانا بوليس.
شارك العشرات في الولايات المتحدة بمسيرة احتجاجية ضد لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "آيباك"، مطالبين بإنهائها ودعم حرية الشعب الفلسطيني.
— مقاطعة (@Boycott4Pal) March 3, 2020
المصدر: مقاطعة pic.twitter.com/BUHJxUwvsp
يُذكر أن "أيباك"، تعتبر أكبر منظمات اللوبي الإسرائيلي، والمنظمة الأشد عداءً وكراهية لفلسطين وكل داعميها وأنصارها في الولايات المتحدة، حيث تضخ الملاييين لدعم حلفاء الاحتلال في كل سباق انتخابي أمريكي، و تعمل لدعم إسرائيل وضمان بقائها في وجه كافة المخاطر التي تهددها.
تواجه النائبة الأمريكية ألكساندريا كورتيز تحريضًا إسرائيليًا بتهمة "معاداة السامية"، وذلك على خلفية اتهامها لجماعة الضغط المؤيدة للاحتلال "أيباك" بتحويل "الأموال السوداء"؛ "لاستهداف المرشحين التقدميين”، يأتي ذلك في أعقاب مقاطعتها لخطاب الرئيس الإسرائيلي في الكونغرس. pic.twitter.com/4B6DyDsFt1
— مقاطعة (@Boycott4Pal) August 11, 2023
وتأسست هذه المنظمة على يد اليهودي الأميركي “سي كِنن”، في عام 1951 في عهد الرئيس الأميركي “دوايت أيزنهاور”، تحت اسم "اللجنة الصهيونية الأميركية للشؤون العامة"، ثم غيرت اسمها إلى "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية"، بهدف توسيع قاعدتها الجماهيرية.