يتواصل العمل لعقد مهرجان "فلسطين تكتب" في جامعة بنسلفانيا، بالرغم من هجمة اللوبي الإسرائيلي على الجامعة، والذي سيعقد في 22 سبتمبر الجاري في مركز وولف للعلوم الإنسانية، باستضافة عدد من المتحدثين الداعمين لفلسطين.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات مهرجان فلسطين للكتابة الأدبية التي ستنطلق بدءًا من 22 سبتمبر ليومين متتاليين في الحرم الجامعي، باستضافة الأكاديمي في جامعة مدينة نيويورك “مارك هيل” المعروف بمواقفه الداعمة لفلسطين، والأستاذة الفلسطينية الأمريكية في جامعة روتجرز والمناهضة للاحتلال نورا عريقات.

اقرأ أيضًا: يتناول حكاية غسّان كنفاني.. جامعة بنسلفانيا تستضيف مهرجانًا أدبيًا لفلسطين👏

وبينما يروج المهرجان للإنتاج الثقافي للكتاب والفنانين الفلسطينيين، يشارك الفنان البريطاني المعروف بمواقفه الداعة لفلسطين “روجر ووترز” في هذا المهرجان الذي تشارك في رعايته مجموعة العودة في نيويورك المناصرة للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال.

ويركز المهرجان في إحدى حلقاته على قصة الأديب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني، ضمن تناوله للتاريخ والشخصيات الأدبية في فلسطين.

وضمن حملة تحريضية، هاجم رئيس رابطة مكافحة التشهير "جوناثان جرينبلات " الجامعة لاحتضانها المهرجان متهمًا إياها والمركز الراعي بـ "معاداة السامية"، مستنكرًا استضافتها لشخصيات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "في لحظة وصلت فيها معاداة السامية إلى مستوى تاريخي لا جدال فيه من المحير أن يتم استضافة هذا التجمع".
اقرأ أيضًا: 

كما انتقد ممثل مجلس النواب الأمريكي "جوش جوتهايمر" الجامعة في رسالة احتجاجية مزعومة ضد المهرجان قال فيها: "إذا كان هدف الجامعة هو تعزيز التفاهم المتبادل وجمع الطلاب معًا، فسوف تفشل طالما أن معاداة السامية والمدافعين عن إسرائيل يمنحون منصة لبث الكراهية".

وادعى مبعوث "إسرائيل لمعاداة السامية" بأن الحدث سيعزز " معاداة السامية الشديدة."، كما أدانت جماعات الدعوة اليهودية في الحرم الجامعي المهرجان بذريعة دعوته "للكراهية".

وردًا على هذه الاتهامات، قال رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب والعلوم في بيان له: " نحن ندين بشكل لا لبس فيه، معاداة السامية باعتبارها تتعارض مع قيمنا المؤسسية".

يذكر أن الجامعات الأمريكية تشهد ارتفاعًا متزايدًا في الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية وشعبها، وهو ما أكدته رابطة "مكافحة التشهير" في تقرير لها الأسبوع الماضي مشيرة إلى أن الأنشطة المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى 665 نشاطًا بصورة مضاعفة في العام الدراسي 2022-2023