تعهّد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ورئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بالسعي لإتمام التطبيع السعودي وتعزيز التطبيع مع دول "اتفاقيات أبراهام"، خلال لقاء جمعهما في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، فيما دعا البيت الأبيض "نتنياهو" إلى زيارة واشنطن بحلول نهاية العام الجاري.
اقرأ أيضًا: قلق أمريكي من بطئ التطبيع السعودي الإسرائيلي😏
وخلال اللقاء زعم "نتنياهو"، بأن الوساطة الأمريكية في التطبيع السعودي "يمكن أن تتوصل إلى سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية"، مدعيًا أن هذا الاتفاق سيدفع نحو تحقيق "المصالحة بين العالم الإسلامي والاحتلال كما سيسهم في إنهاء الصراع والدفع لتحقيق سلام حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين".
وتناولت المحادثات العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتوسيع نطاق التطبيع بين "إسرائيل" والدول العربية، والتسوية المحتملة للقضية الفلسطينية، إلى جانب الملف النووي.
اقرأ ايضًا:اتفاق تطبيع محتمل بين السعودية والاحتلال👎
من جانبه، أكد "بايدن" على التزام إدارته بـ "أمن إسرائيل"، قائلًا: إن "تأسيس دولة إسرائيل كان حلمًا لكثير من الأجيال"، كما شدّد على التزامه بمساعي التطبيع لافتًا أنها لم تكن واردة قبل أعوام.
وفي بيان رسمي، كرّر "بايدن" دعمه لمبدأ "حل الدولتين لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
كما دعا إلى اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الموقف الأمني والاقتصادي، والحفاظ على إمكان تطبيق "حل الدولتين، وتعزيز التوصل لسلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، فيما أعرب عن قلقه من تبعات خطة التعديلات القضائي لدى الاحتلال.
يذكر أن عشرات الحاخامات اليهود احتجوا خارج المقر الذي عقد فيه لقاء "بايدن" و"نتنياهو" في نيويورك رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجرائم الإسرائيلية، في الوقت الذي تظاهر فيه المئات أمام القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، ودعوا "بايدن "لعدم السماح لنتنياهو بتدمير "إسرائيل".
