عارض السياسي الإسرائيلي "يائير لابيد" السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم على أراضيها في ظل تأكيده على تأييده لاتفاق التطبيع مع السعودية.
اقرأ أيضًا: اتفاق تطبيع محتمل بين السعودية والاحتلال👎
وفي هذا الإطار، زعم “لابيد” بأن تخصيب اليورانيوم في السعودية من شأنه أن يدفع الإمارات للتخلي عن اتفاقيات التطبيع في الوقت الذي سترغب فيه إلى جانب الأتراك والمصريين بدخول عملية تخصيب اليورانيوم، مضيفًا "بدلًا من هذا المسار غير المؤكد.. كل ما تدخله إلى الشرق الأوسط يمكن أن يصل إلى الأيدي الخطأ".
وفي ذلك، قال لابيد: "أنا اؤيد اتفاق تطبيع مع السعوديين، لكن يحظر السماح لهم بتخصيب اليورانيوم، هذا خطر على أمن إسرائيل"،.
وأشار “لابيد“ إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق بدون تخصيب اليورانيوم في الأراضي السعودية بعد إجراء مفاوضات مع المملكة وصفها بـ “الصعبة“، وذلك وفقًا لاستنتاجاته بعد زيارته لواشنطن.
اقرأ أيضًا: الإدارة الأمريكية تنفي وقف محادثات التطبيع مع السعودية🥸
يأتي ذلك بعدما أعرب عدد من المسؤولين الإسرائيليين عن مخاوفهم الشديدة من تضمّن الاتفاق مع السعودية تخصيب اليورانيوم، وذلك رغم الوساطة الأمريكية لتطوير البرنامج النووي من أجل ذلك.
وفي ذلك قال المسؤولون "إن كل شيء يمكن أن يحدث في الشرق الأوسط وغدًا يتغير الحكم وتصبح هذه القدرات بين يديه".
يذكر أن المملكة السعودية اشترطت تطوير برنامج نووي مدني يمكن للبلاد من خلاله تخصيب اليورانيوم الخاص بها، من أجل إبرام اتفاق أمني متبادل مع الولايات المتحدة يشمل التطبيع مع الاحتلال.
كما طالبت بالسماح للرياض بشراء الأسلحة الأكثر تقدمًا وخاصة نظام الدفاع الصاروخي "ثاد"، داعيةً لحل القضية الفلسطينية للتطبيع مع الاحتلال في ظل حرص الإدارة الأمريكية على إتمام هذا التطبيع.
فيما يشار إلى تواصل المساعي الأمريكية بقيادة الرئيس "جو بايدن" لتسريع التطبيع بين الاحتلال والمملكة السعودية، وسط بوادر محتملة لإتمام الاتفاقية التطبيعية في ظل تتابع زيارات المبعوثين الأمريكيين.