هاجمت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب قرار الإدارة الأمريكية بقبول "إسرائيل" في برنامج الإعفاء من التأشيرة، مشددةً على دوره في تعزيز ممارسات الاحتلال العنصرية لاسيما في التمييز ضد الأمريكيين، كما أكدت أن حكومة الاحتلال لم ولن تتمسك "بالمعاملة بالمثل".
By moving forward with this decision, the U.S. government is allowing a foreign government to discriminate against its own citizens based on protected class.
— Congresswoman Rashida Tlaib (@RepRashida) September 28, 2023
My statement on the Biden Administration’s admission of Israel into the Visa Waiver Program:https://t.co/xgexg6HgrI
وفي بيان لها، أوضحت رشيدة أن قرر إعفاء الإسرائيليين من التأشيرة يتغاضى صراحة عن الممارسات التمييزية لحكومة الاحتلال تجاه الأمريكيين الذين يطلبون الدخول للأراضي المحتلة، بما في ذلك ساعات من الاعتقال والاستجواب.
كما شددت رشيدة على أن الحكومة الأمريكية ستسمح بهذا القرار لحكومة الاحتلال الأجنبية بالتمييز ضد مواطنيها على أساس الطبقة المحمية، منوهةً إلى أن السلطات الإسرائيلية لن تدعم بند “المعاملة بالمثل”.
اقرأ أيضًا: الإدارة الأمريكية تعتزم إعفاء الإسرائيليين من التأشيرة 🤬
وشددت رشيدة على أن سطات الاحتلال المتطرفة تمارس التمييز ضد الأمريكيين بشكل روتيني، مؤكدةً أنها مُنعت إلى جانب النائبة الديمقراطية إلهان عمر من دخول الأراضي المحتلة عام 2019.
وأضافت رشيدة "يتطلب برنامج الإعفاء من التأشيرة معاملة جميع المواطنين الأمريكيين على قدم المساواة"، كما أردفت "لقد تلقيت تقارير متسقة عن التمييز ضد الأمريكيين الذين يحاولون دخول إسرائيل،ولا ينبغي التمييز ضد أي شخص بسبب أصله القومي أو عرقه أو عقيدته".
اقرأ أيضًا: تحذيرات من سياسات الاحتلال على الإعفاء من تأشيرة الدخول😏
وبينما ندّدت رشيدة بالقرار الداعم للأبارتهايد ضد الفلسطينيين، طالبت الولايات المتحدة بمحاسبة الاحتلال على ممارسته العنف ضد الأمريكيين بما في ذلك اغتيال الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة.
وردًأ على البيان، شنّ اللوبي الإسرائيلي هجومًا ضد رشيدة، واصفًا بيانها بـ "الكذبة الكبيرة"، وذلك ضمن حملة تحريضية متواصلة ضدها بتهمة "معاداة السامية" على خلفية دعمها للقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضًا: تجدد التحريض ضد عضوة الكونغرس رشيدة طليب الداعمة لفلسطين😏
وزعم اللوبي أن منع حكومة الاحتلال لرشيدة والنائبة إلهان من دخول الأراضي المحتلة جاء "بسبب تخطيط النائبتين لتعزيز المقاطعة ضد إسرائيل وإنكار شرعيتها".
وفي إطار التحريض، قال اللوبي: "أثبتت رشيدة طليب مرة أخرى بأكاذيبها الخبيثة أنها وصمة عار على مكتب الكونغرس"، في الوقت الذي حاول فيه تبرير "التنميط العنصري" ضد الأمريكيين عبر التذرع "بدعمهم للإرهاب".
اقرأ أيضًا: تحريض إسرائيلي ضدّ النائبة رشيدة طليب😡
كما ادّعى اللوبي أن تنديد رشيدة باغتيال قوات الاحتلال للصحفية أبو عاقلة بأنه "مجرد تشهير بالدم ضد الدولة اليهودية".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أكدت أنها ستسمح للإسرائيليين بالسفر دون تأشيرة إلى الولايات المتحدة ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة بحلول 30 نوفمبر القادم، وسط مطالبات بالالتزام ببند رئيسي فيها يطالب بالمعاملة بالمثل عند تقييم أهلية "إسرائيل" للإعفاء.
فيما يشار إلى أن النائبة الأمريكية رشيدة طليب تواجه تحريضًا من قبل منظمات اللوبي الإسرائيلي والأصوات الداعمة للاحتلال في كل مرّة تصدّر فيها موقفًا أو تصريحًا مساندًا للشعب الفلسطيني ونضاله.