رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل بقرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا والذي صنفت فيه "إسرائيل" كدولة فصل عنصري في ختام اجتماع اللجنة الإقليمية الدائمة السنوي يوم الجمعة الماضي، مشيدةً بدعوة الكنيسة لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضًا:كنيسة جنوب إفريقية تعلن إسرائيل دولة أبارتهايد👊

وفي بيان لها، أشادت اللجنة بمطالبة الكنيسة دعم القضية الفلسطينية بالاستناد على تقارير منظمات حقوق الإنسان العالمية، بمن فيها "منظمة العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية، والتي أكدت على حقيقة الأبارتهايد الإسرائيلي الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ عقود.

وأضافت اللجنة "بهذا الإعلان تنضم الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا للحراك العالمي للكنائس لصالح التضامن الفعال مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة"، منوهةً إلى أن بعض أهم كنائس الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت سحب استثماراتها من الشركات والبنوك المتواطئة في نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.

اقرأ أيضًا: جنوب إفريقيا تعفي الفلسطينيين من تأشيرة الدخول👍

وفي هذا الإطار، أشارت اللجنة إلى مقاطعة الكنيسة المشيخية للاحتلال، إلى جانب الجمعية العامة للموحدين الكونيين، والكنيسة الميثودية المتحدة، وكنيسة المسيح المتحدة، الكويكرز، ولجنة المنونايت المركزية، والمؤتمر الكاثوليكي الرائد للرؤساء من الرجال، وتحالف المعمدانيين والكنيسة الأسقفية الأمريكية.

يذكر أن أعلى هيئة لصنع القرار في الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا أعلنت أن "إسرائيل" دولة فصل عنصري قبل أيام، مشددةً على معارضتها لسياسات الاحتلال العنصرية ضد الفلسطينيين، فيما أكدت دعمها للمؤتمر العالمي لمناهضة الأبارتهايد بشأن فلسطين، والذي سيعقد في مدينة "تشواني" في نوفمبر القادم.

اقرأ أيضًا: بلفاست.. ترحيب بقرار مقاطعة الكنيسة الأنجليكانية للاحتلال الإسرائيلي

كما شدد رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا "ثابو ماكجوبا" على أن التزام الصمت في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين يعني التواطؤ في القمع المستمر ضدهم، مؤكدًا على ضرورة العمل من أجل إنهاء الاحتلال والاعتراف الكامل بحق الفلسطينيين غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

فيما يشار إلى أنّ الكنيسة الأنجليكانية في جنوب إفريقيا (ACSA) صوتت بالإجماع عام 2019 لدعم حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، حتى تنهي احتلالها العسكري لفلسطين.