ضربات قاسية تكبدها اقتصاد الاحتلال خلال العام الماضي، وخسائر فادحة ألحقتها به غزة وجبهتها الممتدة حتى البحر الأحمر، وحصار الموانئ والمرافئ ومطار اللد، لتتراجع صادرات الاحتلال بنسبة 6٪.
التراجع العالمي في صادرات الاحتلال، قابله ارتفاع بنسب التصدير إلى دول التطبيع العربي، حيث ارتفعت صادرات كل من المغرب ومصر والأردن والإمارات والبحرين بالنسب الموضحة في الرسم البياني أعلاه.
وفي سياق مقابل، انخفضت صادرات الاحتلال إلى كل من إيطالي وفرنسا وبريطانيا والهند والصين وتركيا، لعدة عوامل من بينها العدوان على غزة، وتقليص الرحلات الجوية من وإلى الكيان بسبب القصف الصاروخي من غزة.
التطبيع ليس مجرد شرعنة واعتراف بكيان الاحتلال، بل أصبح مصدر تمويل ودعم مالي لجرائم الإبادة المتواصلة بحقنا، التطبيع يمول إبادتنا بكل معنى الكلمة، وهذه الأنظمة شريك حقيقي للاحتلال في جرائمه، وستُحاسب يومًا ما.