تظاهر الطلبة عند وزارة الداخلية في روما، بعد أن أدت لقطات لضباط شرطة يعتدون بقوة على طلاب آخرين مؤيدين لفلسطين، مستخدمين الهراوات، في احتجاجٍ داعم، إلى انتشار موجة من المواقف الغاضبة بين السياسيين، على رأسهم الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا.
وأرسل الأخير مذكرة رسمية، عقب محادثات، لوزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، تذكّرة بأن سلطة قوات الشرطة لا يُمكن قياسها بالهراوات، ولكن بالقدرة على ضمان الأمن وحرية للتعبير والحفاظ عليهما.
وكانت شرطة بيزا وفلورنسا اعتدت بفظاعةٍ على طلبة المدارس أثناء مطالبتهم، الأسبوع الماضي، بوقف الإبادة المرتكبة من قبل إسرائيل ضد قطاع غزة.