الرئيسية| احشد |تفاصيل الخبر
المملكة المتحدةالمملكة المتحدة

من المقاطعة إلى حصار الفروع.. كيف صعّد أنصار فلسطين حراكهم ضد بنك “باركليز”؟

من المقاطعة إلى حصار الفروع.. كيف صعّد أنصار فلسطين حراكهم ضد بنك “باركليز”؟
من المقاطعة إلى حصار الفروع.. كيف صعّد أنصار فلسطين حراكهم ضد بنك “باركليز”؟

نشطت منذ السابع من أكتوبر حملات الاحتجاج في المملكة المتحدة ضد بنك باركليز ردًا على استثماراته في كبرى شركات الأسلحة الإسرائيلية، وتورطه المباشر في تمويل الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.

في 2 مارس الجاري نفّذت حملة التضامن مع فلسطين، أوج احتجاجاتها ضد البنك، حيث تجمع النشطاء في ما يقرب من 50 موقعًا في بريطانيا، بما في ذلك تجمع كبير على طريق توتنهام كورت في لندن، للتعبير عن معارضتهم لسياسة البنك في دعم الاحتلال.

حملة التضامن مع فلسطين ضد بنك باركليز كانت سبباً في تسليط الضوء على الترابط بين التمويل العالمي، وأخلاقيات الشركات، وحقوق الإنسان الدولية.

الحملة كشفت النقاب عن 4 مليارات جنيه إسترليني من الأسهم والقروض وما إلى ذلك تذهب إلى 9 شركات متواطئة بتسليح الاحتلال، ما استدعى العمل على الضغط باتجاه قطع البنك لعلاقاته مع هذه الشركات.

وفي تضامن تلقائي من نشطاء محليين، اعتصم عدد من المتظاهرين السبت خارج بنك باركليز في شارع كولشيستر هاي ستريت ودعوا إلى مقاطعة باركليز عبر وقف تمويل الإبادة الجماعية.
 

ومن المنتظر أن تشهد المملكة المتحدة يوم 21 مارس الجاري حملة نظمها متضامنون تدعو المعنيين بإغلاق جماعي لحساباتهم في البنك من أجل تحقيق أكبر قدر من التأثير وتشعر بفعلهم إدارة باركليز.
 

يشار أن الحملة نفّذت في فبراير الماضي يوم عمل أول أسفر عن إغلاق 1500 حساب في باركليز احتجاجًا على تمويل الإبادة، ودعت إلى المشاركة بشكل أكبر في يوم العمل الثاني المنتظر في 21 مارس.

وبشكل يومي تتعدد الفعاليات الرافضة لسياسة البنك وموقفه من الحرب على غزة في أفرع عمله المختلفة البالغ عددها نحو 25 غير أنها تتركز في أفرع كامبريدج وبرمنغهام ولندن وهيرتفوردشاير.

وباركليز هي شركة بريطانية متعددة الجنسيات متخصصة في الاستثمار والخدمات المالية ومقرها لندن، وبصرف النظر عن الخدمات المصرفية الاستثمارية ينظم البنك الخدمات المصرفية الشخصية والأعمال المصرفية للشركات وإدارة الثروات وإدارة الاستثمار.

وفي ديسمبر عام 2023 قرر صندوق الثروة السيادي القطري بيع نحو نصف حصته في بنك باركليز، في خطوة مفاجئة من أحد أقدم داعمي البنك البريطاني، مما دفع مسؤولي البنك إلى دراسة إعادة هيكلة استراتيجية له، تلا ذلك قرار البنك الذي تخلى فيه عن 6٪ من موظّفيه "في إطار برنامج لخفض التكاليف".

وكشف تقرير صادر عن منظمة "الحرب على العوز" في يوليو 2022 بعنوان "بنك باركليز: تسليح الفصل العنصري" أن البنك يمتلك حصصاً كبيرة ويقدم قروض وخدمات مالية لتسع شركات على الأقل، بما في ذلك "إلبيت" المعروفة بإنتاج الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية المباعة لـ”إسرائيل”.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة