شهد حفل الإفطار الرمضاني السنوي الذي يقيمه البيت الأبيض في واشنطن بدعوة من مجرم الحرب جو بايدن، انسحاب العديد من المدعوين احتجاجًا على تواطؤ الإدارة الأمريكية ودعمها المطلق لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
من بين المنسحبين، الطبيب ثائر أحمد القادم من غزة بعد تطوعه ضمن الطواقم الطبية، حيث وجه رسالة مباشرة للمجرم بايدن قال فيها “لا يمكنني البقاء بهذه المناسبة بينما يقتل الناس في غزة”، قبل أن يسلم لبايدن ونائبته رسالة حملها من طفل فلسطيني نازح إلى رفح فقد عائلته في عدوان الاحتلال.
وقد استبق العديد من قادة الجاليات العربية والمسلمة دعوة البيت الأبيض، بإعلانهم مقاطعة حفل الإفطار السنوي، رفضًا لجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة، في وقت سعى فيه البيت الأبيض لتقليص عدد المدعوين للحفل وإقامة نسخة “هادئة ومصغرة”.
وشهد محيط البيت الأبيض في واشنطن، إقامة المنظمات الإسلامية الكبرى في الولايات المتحدة، برنامج “إفطار بديل” يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، حيث قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، إن كبار قادة المجتمع المدني الأمريكي سيجتمعون في حديقة لافاييت، الواقعة مقابل البيت الأبيض، احتجاجًا على دعوة بايدن للإفطار، وبهدف المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ووصف (كير) في بيان سابق له تضمن إعلان موقف المنظمة برفض المشاركة في حفل الإفطار بالبيت الأبيض، إن سياسة إدارة بايدن في غزة كانت “مفلسة، وأن المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل سهلت ارتكاب المجازر في قطاع غزة”.
وسبق للجاليات المسلمة في كل من أستراليا وكندا مقاطعة حفلات الإفطار الرسمية التي أقامتها حكومات تلك الدول احتجاجًا على موقفها من العدوان المتواصل على قطاع غزة، كما رفضت الجالية المسلمة في نيويورك حضور حفل الإفطار الذي نظمه عمدة المدينة، الصهيوني إريك آدامز.