قام المتظاهرون اليوم في جميع أنحاء العالم بتنسيق سلسلة من الحصارات الاقتصادية والاحتجاجات كجزء من التحرك A15 تضامنًا مع فلسطين، لكن أستراليا وحدها شهدت عشرات الاحتجاجات بعد أن توعدت مجموعة رئيسية مؤيدة لفلسطين بالتسبب في "ألم اقتصادي” يستمر لأسبوع.
حركة فلسطين الحرة أعلنت أن الاحتجاجات ستشهدها مدن سيدني، ملبورن، بريسبان، أديلايد، كانبيرا، أليس سبرينغز، هوبارت، كاسلمين، جيلونج وداروين.
ودعت مجموعة A15 Action المؤيدة لفلسطين أنصارها إلى إغلاق "شرايين الرأسمالية" كجزء من تحرك يوم الاثنين، قائلة إن "الاقتصاد العالمي متواطئ في الإبادة الجماعية".
ووجهوا بضرورة حصار المواقع الرئيسية، مثل الموانئ ومحطات القطارات وأجزاء من المناطق التجارية المركزية في المدن الأسترالية.
استراليا
استهداف شركات الموت
وقد تجمع أكثر من 100 شخص في مكتب شركة بريتيش بتروليوم في ملبورن للاعتراض على وجود شركة النفط العملاقة في الشرق الأوسط واستثمارها مع الاحتلال الإسرائيلي،
وفي نيو ساوث ويلز، قام ثلاثة متظاهرين بإغلاق موقع ريدالمير التابع لشركة تاليس الفرنسية للأسلحة من خلال ربط أنفسهم بأجهزة، وقالت المتظاهرة ليلي بارتو، التي كانت في المقر الواقع غرب سيدني، إن المجموعة تريد من الحكومة التوقف عن دعم موردي الأسلحة.
إغلاق طرق
كما حاول عشرات المتضامنين إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية المؤدية لمكاتب ومقرات شركات منخرطة في الإبادة الجارية بغزة، حيث ألقت الشرطة القبض على 12 شخصًا وهم يغلقون شارع لوريمر، بالقرب من مكتب بوينج في ملبورن، وتم القبض على متظاهرين آخرين بتهمة التلاعب بإشارات المرور في كارلتون.
Hoddle street M3 exit blocked by Palestine protesters @9NewsMelb pic.twitter.com/9frmndx3nq
— Gillian Lantouris (@gillianlant) April 14, 2024
محاصرة الموانئ
وبالقرب من ميناء ملبورن تظاهر العشرات أيضًا وعرقلوا عمل الميناء احتجاجًل على استخدام الاحتلال الإسرائيلي وشركات الشحن التابعة له من استخدام موانئ المدينة، وخاصة سفن شركة زيم الصهيونية في حراك يهدف لقطع شريان إمداد الإبادة الجماعية في غزة.
مصانع الإبادة
وقد تجمع المئات من المتظاهرين في البرلمان في نارم/ملبورن للمطالبة بإنهاء العلاقات مع شركة إلبيت الإسرائيلية للأسلحة، واتخاذ قرار بحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي لتورطه وفق معطيات محكمة العدل الدولية في جرائم إبادة ضد أهالي غزة.
وقد تجمع المئات من المتظاهرين في البرلمان في نارم/ملبورن للمطالبة بإنهاء العلاقات مع شركة إلبيت الإسرائيلية للأسلحة، واتخاذ قرار بحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي لتورطه وفق معطيات محكمة العدل الدولية في جرائم إبادة ضد أهالي غزة.
Hundreds gather at parliament in Naarm/Melbourne demanding an end to links with Israeli company Elbit. #A15 ✊🏽🇵🇸✊🏽 pic.twitter.com/KAc3lot8Yb
— Solidarity (@soli_aus) April 14, 2024
أول تعليق رسمي
وتعليقًا على الاحتجاجات الجارية، أدان قادة الأعمال محاولة إحداث أقصى قدر من التأثير الاقتصادي على مصالح البلاد من خلال الاحتجاجات التي تستهدف المدن الكبرى في أستراليا.
وقالت غرفة التجارة والصناعة الأسترالية إن الحق في التعبير عن القلق بشأن الأحداث في غزة لا يفوق حقوق العمال العاديين ومجتمع الأعمال.
وقال متحدث باسم غرفة التجارة والصناعة الأسترالية: "يجب الاعتراف بالحق الديمقراطي للأستراليين في الاحتجاج، لكن حق الأستراليين في ممارسة أعمالهم له نفس القدر من الأهمية".
المصادر:
- Australian Associated Press
- Australian Financial Review