قاطع العديد من الساسة والنواب وقادة الجالية المسلمة حفلة عيد الفطر التي دعا إليها رئيس الوزراء ريشي سوناك في مقر إقامته بـ “داونينغ ستريت” ردًا على دعمه المطلق لجرائم كيان الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
شملت قائمة المقاطعين، رجال أعمال وقادة جمعيات خيرية، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى أن نصف قائمة المدعوين رفضت حضور الاحتفال الذي حاول وزير الخارجية ديفيد كاميرون إنقاذه بالدعوة إلى “وضع الخلافات السياسية جانبًا” دون جدوى.
مصادر من داخل “داونينغ ستريت” أعربت عن قلقها من حجم المتغيبين عن الحفل بسبب موقفهم من الحرب في غزة، وفي مقدمتهم البارونة سيدة وارسي التي تعتبر أول وزيرة مسلمة والرمز البارز في حزب المحافظين، إلى جانب اثنين من النواب في مجلس العموم.