فضّت الشرطة الألمانية بالقوة اعتصامًا لدعم قطاع غزة أقامه نشطاء خارج مبنى البرلمان لمطالبة الحكومة بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء تجريم حركة التضامن مع الفلسطينيين.
UPDATE: German police are using extreme violence to evict the pro-Palestine camp outside the German parliament. The brutal eviction of the non-violent activists comes as police have banned the two-week-long camp with no legal basis. The activists are calling on Berliners to leave… pic.twitter.com/ebUUFg2dc7
— red. (@redstreamnet) April 26, 2024
الشرطة أزالت الخيام وأبعدت المتظاهرين بالقوة وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين، وقد نظم الاعتصام عدد من نشطاء ألمان وآخرين من منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام في الشرق الأوسط.
The moment when German police arrested an activist amid pro-Palestinian chants outside the German Parliament. pic.twitter.com/4IvBNx2sQ5
— PALESTINE ONLINE 🇵🇸 (@OnlinePalEng) April 26, 2024
وأقام النشطاء المخيم في الثامن من أبريل الجاري تزامنًا مع بدء نظر محكمة العدل الدولية في دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بسبب تقديم برلين مساعدات عسكرية للاحتلال.
وقال منظم المخيم غارا نصار "الفكرة كانت لفت الانتباه إلى.. التواطؤ الألماني والتمكين النشط للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة”.
وجلس نصار وعشرات المتظاهرين على الأرض وهم يرددون شعارات وأغنيات مؤيدة للفلسطينيين بينما كانت الشرطة تطالبهم عبر مكبرات الصوت بالمغادرة.
وأعلنت محكمة العدل الدولية وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة أنها ستصدر قراراً الثلاثاء الساعة الثالثة بعد الظهر (13,00 بتوقيت غرينتش) في دعوى قدمتها نيكاراغوا تتهم فيها ألمانيا بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 من خلال تزويد “إسرائيل” بأسلحة تستخدمها في الحرب على غزة.