شهدت مبيعات شركة ستاربكس انخفاضًا في الربع المالي الثاني بنسبة 4٪، وذلك بعد ربع أول كارثي شهد أيضًا انخفاضًا ملحوظًا في حركة العملاء، وبناءًا على هذه المعطيات خفضت الشركة الثلاثاء من توقعاتها لمبيعات وأرباح العام بأكمله.
وقالت ستاربكس إن العديد من المشكلات أثرت على مبيعاتها، إحداها كانت المقاطعة المستمرة لمتاجرها بسبب دعمها الواضح لـ”إسرائيل” في الحرب على غزة.
واكتسبت المقاطعة زخمًا في الخريف الماضي بعد أن رفعت شركة ستاربكس دعوى قضائية ضد نقابة عمال ستاربكس المتحدة، وهي النقابة التي تنظم عمالها، بسبب منشور مؤيد للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي على حساب النقابة.
وفي ذلك الوقت، قالت ستاربكس إن الإجراء القضائي يهدف إلى منع النقابة من استعارة اسم الشركة وشعارها، الأمر الذي تقول إنه يربك العملاء.
كما أثار الامتياز الإسرائيلي لماكدونالدز ضجة عندما كشف عن تبرعه بآلاف الوجبات للجيش الإسرائيلي في الأيام التي أعقبت طوفان الأقصى.
وفي مارس كشفت مجموعة الشايع، ومقرها الكويت، وهي الشركة التي تمتلك امتياز ستاربكس الشرق الأوسط، أنها اضطرت إلى إلغاء 2000 وظيفة بسبب المقاطعة، وهو ما يصل إلى حوالي 4% من قوتها العاملة.
وفي محاولة لإصلاح الضرر الذي لحق بسمعة الشركة، أعلنت الذراع الخيرية لستاربكس الشهر الماضي عن تبرع بقيمة 3 ملايين دولار لمنظمة World Central Kitchen لتوفير المساعدات الغذائية في غزة.
وقال كريس كيمبكزينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، للمحللين في مؤتمر عبر الهاتف: "لا نتوقع رؤية أي تحسن ملموس في التأثير... حتى تنتهي الحرب"، مضيفًا أن المقاطعة "لا تزداد سوءًا".
وبلغت ربحية سهم الشركة في الربع الأول 68 سنتا مقابل 79 سنتا متوقعة، وفق بيانات مجموعة بورصات لندن، كما سجّلت الإيرادات 8.56 مليارات دولار مقابل 9.13 مليارات دولار متوقعة.
وانخفض صافي المبيعات بنسبة 2% تقريبا إلى 8.56 مليارات دولار.
كما خفضت سلسلة المقاهي توقعاتها لأرباحها وإيراداتها للعام المالي 2024، وتوقعت أن يظل أداء مقاهيها ضعيفا لعدة أرباع. وهوى سهم الشركة بنسبة 12% في تداولات أمس الثلاثاء إلى 10.66 دولارات.
المصادر:
- جو24
- AL Monitor