يستخدم أعضاء هيئة التدريس المناهضين للاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد تكتيكًا جديدًا للضغط من أجل إنهاء خدمة رؤساء الجامعات الذين عاقبوا الطلاب وطلبوا مساعدة الشرطة في إنهاء التظاهرات المستمرة الرافضة للحرب والتي اندلعت في حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الشهر الماضي.
في يوم الثلاثاء، خسرت لورا روزنبيري، رئيسة كلية بارنارد، تصويتًا بحجب الثقة بسهولة، حيث صوت 77% من أعضاء هيئة التدريس المشاركين ضدها، سرعان ما ردت عليه بالانتقام عبر تعليقها أكثر من 50 متظاهرًا وطردهم من الحرم الجامعي.
كان هذا الإجراء، وفقًا لصحيفة كولومبيا سبكتاتور، أول تصويت بحجب الثقة عن رئيس في تاريخ الكلية.
وفي الوقت نفسه، في جامعة إيموري، صوت 90% من أعضاء هيئة التدريس في كلية أكسفورد، وهي قسم جامعي بالجامعة، على "حجب الثقة" عن الرئيس جريجوري فينفيس، وفقًا لما ذكرته صحيفة إيموري ويل.
وجاء التصويت بعد أن اتخذ فينفيس إجراءات مماثلة لإنهاء المظاهرات غير المصرح بها في الحرم الجامعي وإخلاء المعسكر، حيث انتشرت لقطات اعتقال رئيسة قسم الفلسفة ولاقت انتقادات رافضة للقمع.
وفي تكساس، وقع أكثر من 600 عضو من أعضاء هيئة التدريس في جامعة تكساس في أوستن على رسالة يعلنون فيها أنهم "لم يعودوا يثقون" بالرئيس جاي هارتزل، الذي دعا الشرطة المحلية لقمع المظاهرات المناهضة لـ”إسرائيل” والتي أدت إلى سيطرة الطلاب على قسم من الحرم الجامعي ورفضهم المغادرة.
وجاء في الرسالة: “نحن، أعضاء هيئة التدريس في جامعة تكساس في أوستن، لم تعد لدينا ثقة في الرئيس جاي هارتزل”، "نطالب بإسقاط التهم الجنائية الموجهة ضد الطلاب وغيرهم. ونطالب بعدم مواجهة الطلاب لإجراءات تأديبية في الجامعة بسبب أنشطتهم في 24 أبريل”.
وفي كال بولي الأسبوع الماضي، صوّت 193 من أصل 203 من أعضاء هيئة التدريس بحجب الثقة عن الرئيس توم جاكسون جونيور. ثم وقع أكثر من 300 من أعضاء هيئة التدريس على رسالة تطالب باستقالة جاكسون ورئيس طاقمه، مارك جونسون، وانتقدتهم لدعوتهم الشرطة من أجل قمع المتظاهرين الطلاب عندما احتلوا مبنى الحرم الجامعي.
وجاءت موجة التصويت على حجب الثقة، والتي قد تنمو في الأيام المقبلة، وسط انفجار المظاهرات المناهضة لـ”إسرائيل” في الجامعات وسط حرب الإبادة التي تشنها على غزة منذ أكتوبر.
المصادر:
- Win World
- The Hill