فضّت الشرطة الأمريكية بالقوة وبرذاذ الفلفل، مخيمًا سلميًا أقامه طلبة مؤيدون لفلسطين في حرم جامعة ميشيغان، منذ 22 إبريل الماضي، حيث طالبوا بوقف التعاون الأكاديمي مع مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
رئيسة الجامعة سانتا أونو، ادعت في بيان، أن المتظاهرين رفضوا الامتثال لطلب إزالة مخاطر الحرائق، بعد تفتيش في 17 مايو الجاري، توصل فيه فريق الإطفاء إلى احتمال حدوث حريق يؤدي إلى خسائر كارثية في الأرواح، وهو ما قالت إنه “أجبر الجامعة على اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
BREAKING: Police pepper spray students peacefully camping for Gaza at the University of Michigan.
— Quds News Network (@QudsNen) May 21, 2024
Via @TAHRIRumich pic.twitter.com/KfDZeNinmT
الجامعة استعانت بالشرطة من أجل إزالة المخيم وقمع المتضامنين، حيث استخدم أفراد الشرطة الذين ارتدوا خوذات ودروع للوجه، رذاذ الفلفل في تفريقهم للطلاب وأزالوا معداتهم كما تم الإعلان عن اعتقال أربع متضامنين على الأقل، مما دفع المتظاهرين إلى الانتقال إلى سجن مقاطعة واشتيناو حيث قاموا بمسيرة في الخارج لدعم حلفائهم.
يشار أنه قبل أسبوع تظاهر الطلاب وحاصروا منزل الوصي على الجامعة سارة هوبارد، وألقوا جثثًا رمزية ملطخة بالأحمر أمام بيتها تنديدًا برفضها لمطالب سحب الاستثمارات من شركات الداعمة لجرائم الاحتلال، وهتفوا “سارة هوبارد، إن استطعت النوم بعد تمويل القتل والإبادة الجماعية، فسوف نقض مضاجعك”.
وقالت سارة هوبارد، رئيسة مجلس إدارة الجامعة، على منصة التواصل الاجتماعي إكس “UM ليست أرضًا للتخييم”.