نحو 30 موظفًا احتجوا ضد معرض بعنوان "مواجهة الكراهية معاً" بسبب استخدامه لغة تنحاز للصهيونية، وتخلط بين معاداتها ومعاداة الساميّة، وقالوا إنّ اللغة المستخدمة في المعرض "تمثّل سابقة خطيرة في الترويج لوُجهات النظر الاستعمارية والعنصرية البيضاء، وتتعارض مع رسالة المتحف".
وأُجبرت إدارة المتحف على الإغلاق، لكن المحتجّين أعلنوا أنّ إضرابهم لن يتوقّف إلّا إذا تمّت تلبية مطالبهم بتغيير شاشات العرض التي تحتوي مضامين تنحاز للصهيونية، وكتب الموظّفون لافتات تتضمّن عبارات، من بينها: "ليس للصهيونية مكان في مجتمعاتنا"، لافتين إلى ضرورة أن يعكس المتحف تضامنهم مع فلسطين.