تواجه جامعة وندسور في كندا ردود فعل عنيفة من جبهات متعددة بعد أن أبرمت صفقات هذا الأسبوع لاسترضاء الطلاب المؤيدين للفلسطينيين على أمل إنهاء الاحتجاج الذي احتل جزءًا من الحرم الجامعي لمدة شهرين، وكان عضو البرلمان الليبرالي، بناي بريث كندا، وأصدقاء مركز سيمون فيزنثال، من بين الأصوات الصاخبة التي تنتقد الاتفاقيات.
كما أصدر الاتحاد اليهودي في وندسور بيانًا يوم الخميس أعرب فيه عن خيبة أمله العميقة إزاء الصفقات، مضيفًا أنها "تعرض حرية التعبير للخطر"، وأعلنت الجامعة هذا الأسبوع أنها صادقت على اتفاق مع المتظاهرين الذين أقاموا مخيم تضامني مع غزة في 9 مايو، بعد سبعة أشهر من العدوان الصهيوني على غزة.