قالت المحامية السابقة لدى المحكمة الجنائية الدولية” ديالا شحادة إن تقرير “هيومن رايتس ووتش” الذي خلص إلى أن المقاومين الفلسطينيين قاموا في 7 أكتوبر بارتكاب انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على أهميته وعلى دقته في نقل شهادات من مراجع مختلفة، لا يمكن أن تكون خلاصاته حاسمة.
وقالت شحادة إن “هيومن رايتس ووتش كان يجب أن تقول إن التحقيقات ناقصة لجهة عدم وجود أي معلومات عما فعلته القوات الإسرائيلية، وقالت شحادة، إنه على الرغم من أن “هيومن رايس ووتش” لحظت جرائم ضد الإنسانية، فإنها أقرت في نهاية التقرير بأنها بحاجة إلى تحقيقات أكثر باستثناء، على الأقل، الجريمة ضد الإنسانية لجهة القتل والمعاملة غير إنسانية.