اندلعت موجة غضب جديدة على شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن بسبب إصرار الحكومة على تنظيم مهرجان جرش الذي يتضمن حفلات فنية وغنائية وفعاليات ثقافية وترفيهية تستمر حتى الثالث من أغسطس المقبل في الوقت الذي تستمر فيه المجازر على قطاع غزة.
وأطلق نشطاء أردنيون حملات لمقاطعة المهرجان على الرغم من أن الحكومة أعلنت بأن ريعه سيكون لقطاع غزة، فيما أعلنت لاحقاً أن كافة الحفلات والفعاليات ستكون مجانية وهو ما رآى فيه البعض محاولة للتغلب على دعوات المقاطعة التي قد تؤدي إلى فشل الكثير من الحفلات.
وبدأت فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان جرش للثقافة والفنون يوم الأربعاء الماضي الرابع والعشرين من يوليو الحالي في مدينة جرش شمالي الأردن، بحضور رئيس الوزراء بشر الخصاونة الذي أوقد الشعلة التقليدية للافتتاح.
لكن سرعان ما أصبح الهاشتاغ «#مقاطعة_مهرجان_جرش» والهاشتاغ «#مهرجان_جرش_لا_يمثلني» والهاشتاغ «#غزة_تنزف_وجرش_تعزف» من بين الوسوم الأوسع انتشاراً والأكثر تداولاً على شبكات التواصل مع تفاعل أعداد كبيرة من الأردنيين مع هذا الحدث والتعبير عن احتجاجهم على إقامة المهرجان والدعوة إلى مقاطعته شعبياً وإفشاله.