طالب عدد من الشخصيات البارزة جامعة سانت أندروز في أسكتلندا بإعادة رئيسة الجامعة ستيلا ماريس إلى مجلس إدارتها بعد إقالتها بسبب بيان دعمت فيه غزة.
وكانت ماريس بعد شهر من انتخابها للمنصب الذي تتقلده قد أدلت بتصريح في نوفمبر من العام الماضي دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وقالت إن الفلسطينيين تعرضوا "لممارسات مثل الفصل العنصري والحصار والاحتلال غير القانوني".
تواجه عميد جامعة سانت أندروز، ستيلا ماريس، دعوات للاعتذار بسبب رسالة بريد إلكتروني وصلت الطلاب تتهم فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. pic.twitter.com/6MsLITi4YK
— مقاطعة (@Boycott4Pal) November 28, 2023
وادعى تقرير أن تصريحها تسبب في "القلق والخوف" بين الطلاب اليهود في الجامعة بعد إجراء تحقيق مستقل، وأدى ذلك إلى إعفاء سانت أندروز من منصبها كرئيسة لمحكمة الجامعة، وهي الهيئة الإدارية العليا للمؤسسة، ولن تكون بعد الآن أمينة للأعمال الخيرية للجامعة.
وانتقد الدكتور غسان أبو ستة، الجراح البريطاني الفلسطيني الشهير عالميًا، والذي قدم المساعدات في غزة ويشغل منصب رئيس جامعة جلاسكو، جامعة سانت أندروز لإبعادها ماريس، مشيرًا أن هذا القرار من شأنه أن يشجع "إسرائيل" أكثر.
وقال: "إن إسكات الأصوات المؤيدة للفلسطينيين أو المناهضة للإبادة الجماعية هو السبب وراء استمرار هذه الإبادة الجماعية بعد 10 أشهر. كانت هذه المؤسسات جزءًا من نظام تمكين الإبادة الجماعية الذي شجع الحكومة الإسرائيلية في محاولاتها لمحو الشعب الفلسطيني".