قال الناشط الحقوقي الأمريكي أسامة أبو ارشيد إنه اكتشف أنه كان على قائمة مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال رحلة في يونيو/حزيران الماضي، مضيفًا أنه تم إزالته سابقًا من قائمة المراقبة في عام 2017 ولكن تمت إضافته مؤخرًا، وقال: "تستهدف قائمة المراقبة ما يشار إليه بالإرهابيين، أي المشتبه بهم أو المعروفين لديها على نطاق واسع جدًا، لا أحد يعرف ما هي المعايير التي يجب أن يوضع عليها أي شخص في تلك القائمة".
ووصف أبو ارشيد الصعوبات التي يواجهها عند السفر، بما في ذلك عدم القدرة على تسجيل الوصول عبر الإنترنت أو استخدام أكشاك الخدمة الذاتية في المطارات، وقال إنه يجب عليه بدلاً من ذلك الخضوع لإجراءات أمنية منفصلة حيث يُطلب منه تقديم معلومات شخصية موسعة والخضوع لعمليات تفتيش دقيقة للأمتعة.