صعّدت حركة "الأردن تقاطع" من فعاليات داعمة لحملة "مش شاري" التي تدعو لمقاطعة متاجر "كارفور" في الأردن، في إطار الحملة الدولية ضد مجموعة "كارفور" الفرنسية، التي تستهدف الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. وتسلط الحملة الضوء على تورط "كارفور" في دعم الاحتلال من خلال اتفاقيات مع شركات إسرائيلية وبيع منتجات المستوطنات، بالإضافة إلى افتتاح فروع جديدة في الأراضي المحتلة.
كما أشارت الحركة إلى دور مجموعة ماجد الفطيم، المشغلة لمتاجر كارفور في الأردن، في هذه الانتهاكات ودعت الشعب الأردني لمقاطعة جميع متاجر كارفور حتى تتخذ المجموعة خطوات ملموسة لقطع علاقتها مع كارفور الفرنسية، ولتحفيز المشاركة، أطلقت الحركة "ماراثون المقاطعة" لتشجيع المواطنين على تسجيل دعمهم للحملة. وقد أظهرت الحملة استجابة واسعة من المحافظات الأردنية، حيث تراجعت مبيعات كارفور بشكل كبير، مما أدى إلى إغلاق 10 فروع منذ بدء العدوان على غزة.