يواجه طالب جامعة تكساس، عامر قدومي، احتمال الإيقاف عن الدراسة بعد مشاركته في تنظيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين في أبريل الماضي. ويفيد قدومي في دعوى قضائية رفعها أنه تم انتهاك حقوقه من قبل رئيس الجامعة جاي هارتزيل ونائبة الرئيس شارون وود.
وعلى الرغم من طلب الشرطة تفريق المتظاهرين حينها، تم اعتقال قدومي بتهمة التعدي الجنائي، والتي تم إسقاطها لاحقًا. ثم قال قدومي إنه تلقى خطابًا في 3 يوليو من الجامعة يهدده بمعاقبته على تورطه في الاحتجاج وإذا تم إيقافه فسيواجه عقوبة إيقافه عن الدراسة لمدة ثلاثة فصول ومنعه من دخول الحرم الجامعي.
وفي أبريل/ نيسان الماضي انتفضت الجامعات الأمريكية التي تشكل قلاع العلم والمعرفة احتجاجًا على مشاهد الدماء والدمار والوحشية الإسرائيلية في غزة، وعلى استمرار الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للعدوان الإسرائيلي.
وتعاملت الإدارات الجامعية مع غالبية هذه الاحتجاجات بالقمع والملاحقة والمراقبة، عدا عن بعض الاتفاقات التي خففت حدتها بتعهد بعض الكليات بمراجعة استثماراتها مع الاحتلال.