بعد حملة من التحريض شنتها جماعات الضغط الصهيونية، يواجه ريتشارد برنارد، المؤسس المشارك لمنظمة حركة فلسطين، ثلاث تهم بسبب خطابين ألقاهما.
ويواجه برنارد تهمة دعم منظمة محظورة بموجب قانون الإرهاب وتشجيع "النشاط الإجرامي"، بدورها دعت حركة فلسطين إلى ضرورة الحشد والدعم في جلسة الاستماع الخاصة به يوم 18 سبتمبر القادم الساعة 10 صباحًا في محكمة وستمنستر الجزائية في لندن.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة يواصل ناشطون من حركة "العمل الفلسطيني" palestine action تحقيق نجاحات ضد مواقع إسرائيلية حيوية في المملكة المتحدة، حيث تمكنت الحركة من إغلاق وعرقلة عمل عدة مقرات تابعة لشركة الأسلحة الإسرائيلية "إلبيت سيستمز" (Elbit Systems) في بريطانيا.
وتستهدف الحركة الشبابية جميع الشركات المتواطئة بشكل مباشر مع الاحتلال العسكري الإسرائيلي المستمر وما تلاه من استعمار لفلسطين والتطهير العرقي لشعبها، ويرتدي ناشطوها ذات الرداء الذي ظهر فيه أبطال مسلسل "لاكاسا دي بابيل"، والذي حظي بمتابعة عربية واسعة ويقوم على فكرة التحرر من الظلم.
ونتيجة لنشاطهم وحراكهم تتم ملاحقة أعضاء المجموعة من قبل الشرطة وتم بالفعل اعتقال عدد من نشطائها مع توجيه تهم إليهم أبرزها “المشاركة في منظمة إرهابية”، وتكبيد شركات الأسلحة خسائر مادية.