دعت حركة المقاطعة في الأردن إلى المشاركة في مسيرة مركزية تحت عنوان: الضفة تقاوم وعصية على الكسر، للمطالبة بحماية الأردن من الخطر الصهيوني أمام الحرب على قرى ومخيمات الضفة الغربية التي تستهدف تهجير أهلها، وإسنادًا للمقاومة، وتنطلق المسيرة بعد صلاة الجمعة في مسجد الكالوتي قرب سفارة الاحتلال.
وفي تعليق رسمي من المملكة حول التوغل الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن توسيع "إسرائيل" رقعة حربها ضد الفلسطينيين في الضفة هو تصعيد خطير يجب أن يتوقف.
وأضاف الصفدي عبر منصة إكس، "نحث مجددًا مجلس الأمن والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لوقف العدوان"، مشيرًا أنه ينبغي ألا تظل المنطقة وأمنها رهينة لتطرف هذه الحكومة الإسرائيلية، وأنه لا بد من تطبيق القانون الدولي.