اعتقلت الشرطة البريطانية الناشطة سارة ويلكنسون، المعروفة بدعمها لفلسطين، خلال مداهمة في 29 أغسطس/آب الماضي قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقًا.
وجاء اعتقالها بسبب محتوى نشرته على الإنترنت يتعارض مع السياسة البريطانية تجاه الإبادة الجماعية في غزة، وذكر شقيقها أن الشرطة كان من بين عناصرها شرطة مكافحة الإرهاب.
الشرطة طلبت من ويلكنسون الكشف عن مواقع معارفها في غزة، وقبل أن يتم اقتيادها من منزلها صودرت أجهزتها الإلكترونية، واعتُبرت قيد الاعتقال بسبب "المحتوى الذي نشرته على الإنترنت"، ثم أُطلق سراحها لاحقًا، لكنها مُنعت من استخدام أجهزتها.
يُثير طلب الشرطة البريطانية لمواقع الأفراد في غزة القلق، خاصةً في ظل تبادل المعلومات الاستخباراتية مع “إسرائيل”.و يُذكر أن ويلكنسون كانت تنتقد دعم المملكة المتحدة لـ”إسرائيل” خلال الهجمات على غزة، وجاء اعتقالها بعد أسبوع من استجواب الصحفي ريتشارد ميدهيرست في مطار هيثرو.
وتلقى اعتقال ويلكنسون ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الكثيرون انتهاكًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان.وتعتبر ويلكنسون ناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان، وقد عملت على تغطية الأوضاع في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مشاركتها في "أسطول الحرية" الذي يهدف إلى تقديم المساعدات للفلسطينيين.