أعلنت جامعة كولومبيا أن الهجوم الكيميائي الذي نفذه مؤيدو الاحتلال في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي ضد طلاب متضامنين مع فلسطين كان عبارة عن رذاذ غازات جديد وغير سام، وليس سلاحًا كيميائيًا.
في المقابل، نفت ناشطة تدعى "ليلى" هذه التصريحات، مشيرة أن إدارة شرطة نيويورك أكدت لها استخدام مواد كيميائية محظورة.
Two Columbia University students, both IOF soldiers, sprayed a chemical weapon on peaceful protesters. Skunk spray is used on Palestinians in the West Bank by the Israeli occupation. It is known to cause nausea, abdominal pain, and vomiting. @Columbia must take action. pic.twitter.com/Sx3MYHkjbw
— Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) January 20, 2024
وسبق أن أعلنت جامعة كولومبيا وإدارة شرطة نيويورك التحقيق في تقارير تفيد بأن المتظاهرين الطلاب المؤيدين لفلسطين تعرّضوا للرش بمادة كيميائية كريهة الرائحة خلال مظاهرة في الجامعة؛ مما دفع الجامعة إلى منع الأشخاص المتهمين من دخول الحرم الجامعي مؤقتًا.
ووفقا لمنظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" في جامعة كولومبيا، دخل ثمانية طلاب المستشفى نتيجة لذلك، كما أفاد آخرون أن روائح كريهة عبقت بملابسهم وشَعرهم لساعات بعد الوقفة الاحتجاجية.
وقالت المنظمة حينها إن المواد الكيميائية تم رشّها من قبل طالبين، وهما جنديان إسرائيليان سابقان، اختلطا مع الحشود مرتدين الكوفية الفلسطينية.