طالبت مجموعة CUNY 28، المؤيدة لفلسطين، بإسقاط التهم الظالمة الموجهة ضد 8 من أعضائها الذين اعتُقلوا خلال مداهمة الشرطة لمخيم التضامن مع غزة في جامعة مدينة نيويورك في أبريل الماضي، ورغم إسقاط التهم عن معظم المعتقلين الآخرين، تستمر السلطات في ملاحقة أعضاء المجموعة بتهم قاسية تتعلق بأضرار مزعومة.
وأكدت المجموعة أن نضالها ضد هذه التهم هو جزء من مقاومة أوسع ضد الأنظمة التي تسعى لتجريم الأصوات المعارضة وإسكاتها، كما تطالب CUNY 28 بالعدالة وتواصل دعمها لفلسطين والقضايا التحررية حول العالم.
وقال المتظاهرون في بيانهم: "نحن نحارب هذه التهم ليس فقط لأننا لا نعترف بسلطة الدولة على أفعالنا، ولكن لأننا نعتقد أن مواجهة هذه التهم هو موقف ضروري ضد نظام ظالم يسعى إلى إسكات المعارضة وتجريم المقاومة. إنه نفاق من الدولة أن تجرّم الأضرار بالممتلكات في احتجاج، بينما توقع عقودًا مربحة لتدمير مجتمعات بأكملها".
وأضاف البيان: "بينما يواصل الكيان الصهيوني تدمير قطاع غزة والضفة الغربية، وتواصل الولايات المتحدة هيمنتها الإبادة الجماعية من فلسطين إلى هارلم، فإن الشعوب العاملة في العالم تصعد. يجب ألا يصبح المخيم رمزًا لتطبيع المؤسسة – بل يجب أن يعطلها ويفككها ويلغيها".