شارك المئات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، بما في ذلك طلاب وأعضاء هيئة تدريس من جامعة بنسلفانيا، في احتجاج خارج مركز الدستور الوطني خلال مناظرة ترامب وهاريس الرئاسية. ونظم الاحتجاج ائتلاف فلسطين في فيلادلفيا، الذي سبق أن نظم فعاليات تضامنية مع غزة. وألقى العديد من المتحدثين كلمات انتقدوا فيها السياسات الأمريكية تجاه فلسطين ودعمها المستمر للعدو الإسرائيلي.
ومع تقدم المسيرة، تصاعدت التوترات عندما حطم بعض المتظاهرين الحواجز البلاستيكية وتوجهوا نحو مركز المؤتمرات الوطني. وعلى الرغم من إعلان أحد المنظمين للحشد بالتفرق لتجنب الاعتقالات، بقيت مجموعة كبيرة تنادي بالهتافات المنددة بالاحتلال والداعية لإنهاء التواطؤ الأمريكي مع جيش الاحتلال.