أعلن تحالف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من أجل فلسطين عن نجاح كبير في سحب الاستثمارات من صندوق لوكهيد مارتن الإسرائيلي وذلك بعد ضغوط مستمرة. ويُعتبر هذا الإغلاق أول شراكة معروفة بين مصنعي الأسلحة الأمريكيين والإسرائيليين تنتهي في جامعة أمريكية منذ بدء الحرب على غزة.
وكان الصندوق، الذي أُسس في 2019، يهدف إلى ربط الطلاب والباحثين في MIT بمكاتب شركة Lockheed Martin في "إسرائيل"، والتي قامت ببيع أسلحة بمليارات الدولارات للاحتلال بما في ذلك صواريخ هيلفاير وطائرات هجومية التي استخدمت في تدمير المجتمع الفلسطيني في غزة.
وفي أبريل الماضي أعلنت شركة السلاح الأمريكية "لوكهيد مارتن" عن تجاوز دخلها التشغيلي في الربع الأول التوقعات، إذ قامت بتسليم مزيد من الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ.
وبينما تبقى "لوكهيد مارتن" في مقدمة المستفيدين من الحرب على غزة، تتوقع الشركة تحسن مبيعاتها العام الحالي مع إقرار حزم المساعدات العسكرية الأخيرة، والتي تفتح الباب على مصراعيه لتزويد "إسرائيل" بطائرات "إف-35".