في رسالة مفتوحة إلى كلية طب ستانفورد ومؤسسة ستانفورد للرعاية الصحية، عبّر متخصصون ومتدرّبون عن غضبهم من صمت المؤسسة تجاه الأوضاع المأساوية في غزة. ووصفوا جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين بأنها صادمة، مطالبين الكلية باتخاذ إجراءات فعلية تتماشى مع مسؤوليتها الإنسانية.
كما وأدان المحتجون الاستثمارات الحالية لجامعة ستانفورد في الشركات المتورطة في جرائم الحرب من خلال دعمها للاحتلال، مثل شركة هيوليت باكارد إنتربرايز وسيمنز. وطالبوا بتبني سياسة شراء أخلاقية للتوقف عن دعم الشركات التي تساهم في إزهاق أرواح الفلسطينيين، داعين إلى قيادة تنظيمية تتماشى مع الإنسانية وتطبق القانون الدولي الذي يضمن حقوق المدنيين.
وجاء في الرسالة الاحتجاجية أن “أموال جامعة ستانفورد تستثمر في إبادة جماعية حيث يموت الأطفال من الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها. ويتعين على جامعة ستانفورد أن تشارك في هذه الأزمة الصحية على الجانب الصحيح. والآن هو الوقت المناسب للقيادة التنظيمية.
وأضافوا أن الإجراءات المذكورة هي الحد الأدنى الضروري الذي يتعين على كلية طب ستانفورد اتخاذه من أجل الوفاء بمهمتها في خدمة الصحة العامة على الصعيدين العالمي والمحلي.