رفض لاعب كرة القدم النرويجي أولي سايتر، البالغ من العمر 28 عامًا، عرضًا من نادي مكابي حيفا الإسرائيلي، مؤكدًا عدم رغبته في قبول أي أموال "ملطخة بالدم" في حسابه البنكي. وفي تصريحاته، أعرب سايتر عن استيائه من تصرفات “إسرائيل” في غزة، مشيرًا إلى أنه لا يقبل التعامل مع بلاد تتصرف بهذه الطريقة وترتكب المجازر. وأكد سيتر أنه تلقى عرضًا من "مكابي حيفا" قائلًا: "حتى لو تلقيت عرضا بالملايين فلن يزيدني ذلك سعادة.. أنا سعيد حيث أنا واثق من قيمتي وقدرتي.. أنا سعيد لأنني أعتقد أنه لن يكون من المناسب الانتقال إلى هناك".
هذا الموقف يعكس التوجه المتزايد بين الشخصيات اللامعة في جميع أنحاء العالم الذين يرفضون المشاركة في الفعاليات أو الانخراط مع الكيان الذي يرتكب إبادة جامعية بدم بارد. وقد أثار قرار سايتر إعجاب الكثيرين الذين يدعمون القضية الفلسطينية، خصوصًا أن النادي قدّم عرضًا بقيمة أكثر من 850 ألف يورو للفريق النرويجي، وهو ما رفضه اللعب. معتبرين أن موقفه يعبر عن التضامن النرويجي مع الشعب الفلسطيني.