تم القبض على متظاهر مؤيد للفلسطينيين في إحدى ضواحي مدينة نيويورك، بتهمة انتهاك قانون جديد يحظر ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة. وقع الحادث أثناء احتجاج أمام كنيس أرثوذكسي، حيث كان الشاب البالغ من العمر 26 عامًا يرتدي كوفية، التي أصبحت رمزًا لدعم الشعب الفلسطيني. وقد استجوبته الشرطة حول سبب ارتدائه للكوفية، وعندما أوضح أنها تعبير عن التضامن، تم اعتقاله.
أثار هذا الاعتقال ردود فعل قوية من قبل نشطاء وحقوقيين، الذين اعتبروا أن الحظر على الأقنعة يهدف إلى ترهيب المتظاهرين وقمع حرية التعبير. وانتقدت منظمات تقدمية الحظر باعتباره غير دستوري، مشيرة إلى أن ارتداء الكوفية لا يبرر الاعتقال. وفي الوقت نفسه، أكدت الشرطة أن تطبيق القانون سيكون بشكل عادل، لكن المنتقدين يرون أن هذا يعد تمييزًا ضد الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية.