قدّمت منظمة "مراسلون بلا حدود" شكوى جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية، وهي الرابعة خلال عام، للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها العدو الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن غزة أصبحت "مقبرة للصحافيين"، مشيرةً إلى استشهاد أكثر من 130 صحافيًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينما تشير أرقام مكتب الإعلام الحكومي إلى 173 شهيدًا. الشكوى الجديدة تستهدف التحقيق في تسع جرائم وقعت بين ديسمبر 2023 وسبتمبر 2024، أدت إلى استشهاد ثمانية صحافيين وإصابة آخر.
الشكوى تضم أسماء تسعة صحافيين، من بينهم مراسل "شمس نيوز" محمد محمود أبو شريعة، الذي استشهد في غارة إسرائيلية، بالإضافة إلى صحافيين من قناة الجزيرة استشهدا نتيجة قصف الاحتلال. وقد طالبت "مراسلون بلا حدود" المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في هذه الجرائم ومقاضاة الجناة المحتملين، مشيرةً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفى وقوع الهجمات ورفض تقديم أي توضيحات بشأنها.
كما شدد المحامي ناصر أمين على أهمية التقرير الإعلامي كأداة قانونية تدعم الجهود في المحكمة الجنائية الدولية لإثبات الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.